Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"ملعب" السياسة... رياضيون اقتحموا المجال بعد الاعتزال

أبرزهم المتوكل في المغرب... والقروي في تونس... وشوبير في مصر... وأخيرا "جورج ويا" توج برئاسة ليبيريا

أحمد شوبير. (الصفحة الرسمية للإعلامي على فيسبوك)

عادة ما تكون بوابة التدريب هي الملاذ الأول لنجوم الرياضة فور الإعلان عن الاعتزال، وربما يكون الاتجاه إلى التحليل التلفزيوني أو شغل بعض المناصب الإدارية طريقا أخيراً، إلا أن لكل قاعدة شواذ، فهناك بعض اللاعبين سعوا وراء اقتحام عالم السياسة، نجح بعضهم في أن يصبح نائباً برلمانياً أو حتى وزيراً، بينما تمكن البعض من الوصول إلى رئاسة بلده.

منذ 21 عاماً كان هناك لاعب ليبيري يُدعى جورج ويا، أحد أفضل المهاجمين فى تاريخ قارة أفريقيا، وربما هو الأفضل على الإطلاق فى تاريخ بلاده، لم يخطر على بال أحد، وربما لم يتوقع "ويا" نفسه أن يتولى المنصب الرئاسي لليبيريا يوماً ما.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في الثاني والعشرين من يناير 2018 نُصب ويا على كرسي الحكم لبلاده ليصبح الرجل الأول فى ليبيريا بعد محاولة سابقة في 2005، إلا أن لم ينجح في المرة الأولى ليعيد المحاولة ويفوز بها.

أكثر من رياضي عربي نفض الغبار عن جلده، وحاول حمل حقيبة السياسة في بلده مستغلاً شعبيته التي حققها بالعرق في الملعب ليُنادي ببعض المبادئ ولكن هذه المرة ليس من داخل الملعب بل من على المنبر السياسي.

نوال المتوكل

امرأة عربية تحمل الجنسية المغربية، حصلت على ميدالية أوليمبية في أوليمبياد لوس أنجلوس 1984، حيث فازت بميدالية ذهبية في سباق 400 متر حواجز لتصبح أول امرأة إفريقية وعربية تحرز ميدالية ذهبية.

نوال أصبحت عضواً في اللجنة الدولية الأوليمبية عام 1998، كما دخلت المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى عام 1995.

أُسندت إليها مهام وزارة الشباب والرياضة في حكومة المغرب 2007 عن حزب التجمع الوطني للأحرار، لتضع الحكومة المغربية كل ثقتها في "المتوكل"، وتقودها إلى العمل السياسي في بلدها.

مواهب تونسية

تمكن الكثير من الرياضيين في تونس من اقتحام عالم السياسة، وتقلد أدواراً حزبية مختلفة، وإن كان الأبرز هو حامد القروي، لاعب النجم الساحلي الأسبق الذي شغل منصب وزير الرياضة في تونس لعدة سنوات.

الهاشمي الوحشي، نجم المنتخب التونسي، ولاعب فريق النجم الساحلي الأسبق من الذين تولوا مناصب سياسية في حقبة الثمانينيات، إذ كان أحد أعضاء اللجنة المركزية في الحزب الحاكم بالبلاد.

لاعب تونسي آخر استطاع فرض نفسه في الملعب السياسي بقوة، وهو لاعب النادي الصفاقسي الأسبق رؤوف النجارالذي منحته ثقافته الرياضية الكبيرة واضطلاعاته الواسعة الحصول على ثقة الحكومة لحمل حقيبة  وزارة الرياضة، وشغلها لسنوات طويلة سطعت خلالها الرياضة التونسية بفضل النتائج الباهرة التى حققتها منتخبات كرة القدم واليد بجانب رياضيي الألعاب الفردية.

طارق ذياب، اللاعب الدولي التونسي السابق، والمحلل الرياضي الحالي بقنوات بي إن سبورتس التلفزيونية، تولي مسؤولية وزارة الشباب والرياضة في تونس في عام 2011.

مصريون في البرلمان

أحمد شوبير، وحسن صقر، وسمير زاهر، وطاهر أبو زيد، وغيرهم من الأسماء التي استغلت شهرتهم في مجال الرياضة لمواصلة العمل في الملعب السياسي.

شوبير، حارس مرمى الأهلي، ومنتخب مصر الأسبق، والنجم الإعلامي وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة سبق له العمل تحت قبة مجلس الشعب مستغلًا نجاحه وشهرته وشعبيته الكبيرة في مصر، الأمر نفسه كررته رانيا علواني، عضو مجلس إدارة الأهلي الحالي التي تقلدت كرسي البرلمان عام 2015، أما سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الأسبق فشغل منصب عضو بمجلس الشورى، بينما تولى حسن صقر لاعب كرة اليد بالزمالك الأسبق  رئاسة المجلس القومي للرياضة.

كذلك طاهر أبوزيد، لاعب الأهلي الأسبق، وأحد أشهر لاعبي كرة القدم في مصر، لُقب بماردونا النيل، وتقلد منصب وزير الرياضة في 2014.

راضي.. العراق

أحمد راضي، أحد أبرز مهاجمي منتخب العراق، دخل مجلس النواب العراقي في عام 2008، كما شغل منصب عضو ائتلاف متحدون للإصلاح.

المزيد من رياضة