Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تغريدة "بي بي سي الفارسي" تغضب الإيرانيين: شريكة في جرائم النظام

محتجون اتهموا القناة التي تبث من لندن بالتواطؤ مع السلطات في طهران

تبث بي بي سي الفارسي من لندن لمخاطبيها في إيران وأفغانستان وطاجيكستان (اندبندنت عربية)

  

أثارت تغريدة نشرها تلفزيون (بي بي سي) الفارسي على حسابه على (تويتر) موجة احتجاجات بين مغردين، اتهموا القناة بـ"التواطؤ مع النظام الإيراني"، ونشر تقارير "تصبّ في مصلحته".

وفي تغطية حادث إسقاط الطائرة الأوكرانية في المجال الجوي لإيران، كتب تلفزيون (بي بي سي) الفارسي في تغريدة عبر حسابه على (تويتر)، "سأل مراسل السيد ترودو: إذا كانت الطائرة أُسقطت بصاروخ، فهذا كان نتيجة لمقتل قاسم سليماني، فما حجم مسؤولية دونالد ترمب في هذا المجال؟".

وأردف (بي بي سي)، "إن ترودو لم يرد بشكل صريح ومباشر على سؤال المراسل".

 

 

 

وتساءل مغردون، "كيف يمكن إلقاء اللوم على الرئيس الأميركي دونالد ترمب في حين أن الطائرة أُسقطت على يد منتسبي الحرس الثوري الإيراني في الأراضي الإيرانية؟".

وقال مغرد يدعى "إبي"، "إن ترودو لم يرد على المراسل، لأن السؤال مثّل مهزلة مضحكة. استهدفت المضادات الجوية الإيرانية الطائرة الأوكرانية بالخطأ في منطقة (باراند) ما العلاقة بين ذلك وترمب؟".

وكتب رضا عقيلي مخاطباً (بي بي سي) الفارسي، "قدمت حقّاً تعريفاً جديداً لشرف المهنة!"

شرافت شغل خبرنگاری رو بازتعریف کردید حقیقتاً

وتساءلت سارا فلاح، "هل يعني ما نشرتم أن خامنئي يعتبر الشعب الإيراني مسؤولاً عن مقتل قاسم سليماني، لذا استهدف طائرة تقل مواطنين إيرانيين؟".

وأضافت، "خامنئي مسؤول عن الاغتيالات وقتل شعوب المنطقة العزل، و(بي بي سي) شريكة في جرائم نظام الملالي".

 

 

 

ووصف حسين القناة بـ"آية الله بي بي سي"، وهو مصطلح يطلقه المعارضون عليها بسبب السياسة التحريرية للقناة التي تبث للمواطنين في إيران وأفغانستان وطاجيكستان.

وذكر أن العاملين في القناة نشروا التغريدة بصيغة "عاجل" لغرض الدعاية.

ويتابع غالبية المواطنين الإيرانيين الأخبار المتعلقة ببلادهم عبر القنوات الناطقة بالفارسية في الخارج مثل "بي بي سي الفارسي" "صداي آمريكا (صوت أميركا)، راديو فردا (إذاعة الغد)، إيران إنترنشنال، بسبب منع وسائل الإعلام المستقلة من العمل في البلاد.

ولا تسمح السلطات بالبث التلفزيوني للقطاع الخاص، وفرضت قيوداً على نشاط كثير من الصحف المحلية الإصلاحية، خصوصاً بعد ما شهدت البلاد انفتاحاً في إصدار الصحف غير الحكومية نهاية التسعينيات، لكن سرعان ما أغلقت العشرات من هذه الصحف، وزجت بعشرات الصحافيين في السجون.

ويطالب المخاطبون القنوات الصادرة في الخارج بتغطية تختلف عما تبثه القنوات الحكومية في الداخل، إذ تمنح السلطات منابر إعلامية للترويج لسياسات النظام ومواقف المسؤولين الموالين لمرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي.

 

 

 

  

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط