Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

دعوات للتخفيف من احتفالات "فتح" في ذكرى انطلاقتها

الذكرى ال55 للحركة الفلسطينية ستقتصر على خطاب للرئيس محمود عباس

الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال حضوره قداس عيد الميلاد في بيت لحم (أ.ب)

عشية اقتراب موعد الاحتفال بانطلاقة حركة فتح، دعا قياديون في الحركة إلى تخفيف الاحتفالات بمرور 55 عاما على تأسيس الحركة الفدائية الفلسطينية والتي تصادف في الأول من شهر يناير (كانون ثاني)، على أن تقتصر الاحتفالات على خطاب الرئيس محمود عباس وتجمعات هادئة في مراكز المدن الفلسطينية في الضفة الغربية وفي مدينة غزة، هذا ما قاله مصدر فلسطيني كبير.
وكانت مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة بدأت تشهد إصدار البيانات وتعليق اللافتات بهذه المناسبة، حيث تتصدر صور الرئيس الراحل ياسر عرفات وصور الرئيس أبو مازن كل المواقع والأماكن التي تؤيد حركة فتح. وتحضّر كوادر الحركة لمسيرات وتجمعات حاشدة في عدد من المدن والبلدات الفلسطينية منها رام الله والخليل ونابلس وغزة في محاولة لإظهار القوة والسيطرة على الشارع الفلسطيني من قبل أكبر فصيل في منظمة التحرير الفلسطينية.
ومن المتوقع أن تقام التظاهرات والمسيرات بهذه المناسبة أسوة بالسنوات السابقة إلا أن قياديين وكوادر في فتح ومؤيديها يخشون من قيام حماس بالتشويش على هذه الاحتفالات بواسطة نشر المواد والبيانات المزيفة التي تهدف إلى دب الخلاف بين أطراف الحركة الواحدة عن طريق إصدار بيانات والدعوة إلى وقفات احتجاجية يخشى أن تتطور إلى مواجهات.مصدر في فتح قال ل"اندبندنت عربية" إن "الأوضاع في الضفة الغربية ليست سهلة ونحن في مواجهة تحديات خارجية من إسرائيل التي تحتل أرضنا وتحاصرنا من كل ناحية من جهة، فيما نواجه تحديا داخليا يتمثل في ممارسات حماس ضد السلطة الفلسطينية وضد حركة فتح بالذات عن طريق نشر الأكاذيب وبث الخلاف داخل بيت فتح ومحاولة تأليب الاخوة ضد بعضهم البعض".
ويذكر أن حماس أعلنت تأييدها لمروان البرغوثي في حال إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية الأمر الذي يدخل الخوف من الخسارة الفادحة لفتح في الانتخابات المقبلة في حال إجراءها خلال العام المقبل 2020.
إلى ذلك أوضح مصدر في حماس أن فتح تصب كل فشلها وكل مشاكلها الداخلية والخارجية على حماس التي تعمل لمصلحة الشعب الفلسطيني فقط، وتقاوم الاحتلال بكل الوسائل، وقد نجحت في وقف إسرائيل عند حدها أكثر من مرة، بينما تستمر السلطة في التنسيق الأمني مع الاحتلال.

المزيد من العالم العربي