نشر نادي مانشستر يونايتد حساباته خلال الأشهر الثلاثة الماضية التي تكشف أن النادي أنفق 19.6 مليون جنيه إسترليني لإقالة جوزيه مورينيو وطاقمه في ديسمبر.
أُقيل مورينيو وحلّ مكانه بصفة مؤقتة أولي غونار سولسكاير، ومع استمرار عقد البرتغالي حتى صيف عام 2020، كان على يونايتد تعويضه بقيمة ضخمة من ثمانية أرقام لإبعاده عن مهامه.
وأُدرجت العملية كبند "استثنائي"، في أحدث حسابات النادي- التي كشف عنها نائب الرئيس التنفيذي إد وودوارد، في مكالمة مؤتمرية- وهي رسوم تبلغ 19.6 مليون جنيه إسترليني تتعلق بإقالة مورينيو وطاقمه المعاون، الذي ضم كبير مدربي حراس المرمى سيلفينو لورو وكشاف المنافسين ريكاردو فورموزينو، ومدربي اللياقة ستيفانو رابيتي وكارلوس لالين، والمحلل جيوفاني سيرا، وأحد الموظفين الآخرين غادر كجزء من التسريح.
وكشفت الحسابات أن "البنود الاستثنائية في هذا الربع كانت 19.6 مليون جنيه إسترليني، فيما يتعلق بتعويض المدير الفني السابق وبعض أعضاء طاقمه التدريبي لفقدانهم لمناصبهم".
ومع ذلك، وعلى الرغم من هذه المدفوعات، ما زال بإمكان يونايتد تحقيق إيرادات قياسية في الربع الثاني قيمتها 208.6 مليون جنيه إسترليني، ارتفعت من 177.4 مليون جنيه إسترليني، ويتوقع النادي أن تكون أرقام نهاية العام ما بين 615 مليون جنيه إسترليني إلى 630 مليون جنيه إسترليني، في نهاية السنة المالية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقد تم حتى الآن تبرير قرار إقالة مورينيو بشكل كامل، حيث أن سولسكاير قد حَوّل حظوظ النادي في الدوري الممتاز، حيث فاز في 10 من 11 مباراة لعبها منذ توليه القيادة، وعاد إلى المراكز الأربعة الأولى خلال هذه الفترة.
ولم يُفد هذا التغيير في الأسلوب، والأسلوب الإيجابي للنرويجي في إحياء آمال الفريق في الوصول لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل فحسب، بل إنه أعاد تألق أفضل اللاعبين من أمثال ماركوس راشفورد وأنتوني مارسيال ولوك شو، الذين ناضلوا للدخول في التشكيلة الأساسية تحت قيادة مورينيو.
ومن الواضح أن هذا التحول كان مبهجاً لوودوارد، ومع عودة المدربين مايك فيلان وكيران ماكينا، والثنائي مايكل كاريك وإيميليو ألفاريز – اللذين كانا ضمن فريق مورينيو- أخذ نائب الرئيس التنفيذي وقته للثناء على تأثيرهم على حظوظ يونايتد هذا الموسم.
"لقد كان لتعيين أولي كمدير فني مؤقت ومايك كمدير فني مساعد، ومعهم كيران ومايكل وإيميليو، تأثير إيجابي في كافة أنحاء النادي، نحن سعداء بتحسن أداء الفريق منذ ديسمبر (كانون الثاني) ونتطلع إلى نهاية قوية لموسم 2018-2019".
لكن الشعور الجيد في أولد ترافورد، جاء قاتلاً يوم الثلاثاء الماضي بعد هزيمة الفريق بهدفين نظيفين أمام باريس سان جيرمان، مما جعل يونايتد أمام مهمة كبيرة للتأهل لدور الثمانية من دوري أبطال أوروبا، حيث سجل أهداف باريس بريسنيل كيمبمبي وكيليان مبابي، إضافة لحصول بول بوغبا على بطاقة حمراء ليغيب لاعب الوسط عن مباراة الإياب في حديقة الأمراء الشهر المقبل.
© The Independent