Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ستولتنبرغ محذراً: حلف الأطلسي يواجه أكثر بيئة أمنية تعقيدا منذ ولادته

دعا أمين عام الناتو إلى الاستعداد للردّ على التهديدات الآتية من كل الاتجاهات

حفل في مقرّ الناتو في الكويت بمناسبة مرور 15 عاماً على مبادرة إسطنبول للتعاون بين الحلف ودول منطقة الشرق الأوسط (أ.ف.ب)

حذّر أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، الاثنين 16 ديسمبر (كانون الأول)، من أنّ الحلف الذي يضم أقوى دول العالم يواجه أكثر بيئة أمنية تعقيداً منذ نشأته قبل 70 عاماً، داعياً إلى الاستعداد للردّ على التهديدات.

يأتي التحذير من التحدّيات الأمنية التي تواجه الحلف في وقت تسود الخلافات بين أعضائه، وهي توتّرات طغت على قمة الحلف الأخيرة في الرابع من ديسمبر على مشارف لندن للاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس المجموعة. وتعهّد قادة حلف شمال الأطلسي الـ29 التضامن لمواجهة التهديدات من روسيا والإرهاب، لكن المشاعر السيئة استمرت حتى نهاية القمّة التي امتدّت يومين.

"الرد على التهديدات من كل الاتجاهات"

وقال ستولتنبرغ، في خطاب بالكويت، حيث يوجد مقرّ إقليمي للحلف، إنه "في كل هذه السنوات، لم يختبر حلف الناتو بيئة أمنية أكثر تعقيداً من تلك التي (يواجهها) اليوم". وتابع "من أجل الحفاظ على أمننا، علينا أن نكون... مستعدين للردّ على التهديدات الصادرة من كل الجهات، براً وبحراً وجواً وفي الفضاء والفضاء الخارجي، وكذلك من قبل الدول والجماعات الأخرى".

وكان ستولتنبرغ يتحدّث في حفل بمناسبة مرور 15 عاماً على مبادرة إسطنبول للتعاون بين الحلف ودول منطقة الشرق الأوسط.

وخيّم على لقاءات القمة الأخيرة للحلف تبادل الانتقادات عقب تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتبر فيها أنّ الحلف الأطلسي في حالة "موت سريري". لكن وعلى الرغم من الخلافات، نجح القادة في الاتفاق على "إعلان لندن"، الذي كان البيان الأول الذي يعترف فيه الحلف بالتحدّي الاستراتيجي المتزايد الذي تمثله الصين، كما أكّد الحاجة إلى ردّ فعل منسّق أقوى ضدّ الإرهاب.

وفي وقت لاحق، قال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي، إن لقاء لندن أظهر "وجود خلافات بين الحلفاء". ولكنه أضاف "على الرغم من الخلافات، أظهرنا وحدة في مهمة الناتو الأساسية، وهي الدفاع وحماية بعضنا".

المزيد من دوليات