Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

زخم تاريخي بالبورصات الأميركية بفضل قرب الاتفاق مع الصين

"المركزي" متفائل من "نظام مالي متين"... والنفط يقفز 2%

متعاملون أثناء التداول في بورصة نيويورك (رويترز)

تركت الإشارات الخاصة بقرب حلحلة ملف الحرب التجارية بين أميركا والصين البورصات الأميركية في حالة انتعاش تاريخية، حيث وصلت المؤشرات إلى مستويات قياسية. وبلغ مؤشر "داو جونز الصناعي"، الذي يقيس أكبر الشركات الصناعية، مستويات قياسية عند 28003.67 نقطة مرتفعا نحو 0.8% فيما ارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500"، الذي يقيس أكبر 500 شركة أميركية بنسبة 0.77% إلى مستوى تاريخي عند 3120.35 نقطة، وأضاف مؤشر ناسداك، الذي يقيس شركات التكنولوجيا بنسبة 0.73% إلى مستوى تاريخي أيضا عند 8540.83 نقطة.

اقتراب الاتفاق مع الصين

وكان لتصريحات وزير التجارة الأميركي ولبور روس أمس وقعا على هذا التحرك القوي للأسهم، حيث قال إن المسؤولين الأميركيين والصينيين سيجرون اتصالا هاتفيا في وقت لاحق (أمس)، بخصوص التفاصيل النهائية لاتفاق تجارة المرحلة واحد. لكن روس لم ينف إمكانية فرض رسوم أميركية على واردات من الصين في 15 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وهو ما يضع المفاوضات على سكة الشكوك، غير أن المستثمرين لم يلتفتوا لذلك. 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"المركزي" متفائل

وإضافة للتصريحات الحكومية، جاءت إشارات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لتعطي دفعة إضافية للأسواق، حيث قال إن "النظام المالي الأميركي يبدو مستقرا بوجه عام، على الرغم من المخاطر التي يشكلها ارتفاع مستويات ديون الشركات، وأثر فترة مستمرة من انخفاض أسعار الفائدة العالمية.

وفي أحدث مراجعة للاستقرار المالي، التي تُجري مرتين سنويا، ونقلتها "رويترز"، قال المركزي الأميركي إن الأوضاع تغيرت قليلا منذ التقرير الأخير الصادر في مايو (أيار)، و"صميم القطاع المالي يبدو متينا". وكان "المركزي" خفض الفائدة للمرة الثالثة قبل أسبوعين هذه السنة، ما ترك تفاؤلا كبيرا في الأسواق كون الشركات يمكنها الاقتراض بأسعار أرخص ويمكنها تحقيق بذلك أرباحا اكبر. كما يمكن انطلاق شركات جديدة في السوق مستفيدة من أسعار فائدة رخيصة تاريخية.

التجزئة مرتفعة

وجاءت الدفعة أيضا من قطاع التجزئة، حيث تعافت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة في أكتوبر (تشرين الأول)، حيث زادت 0.3%، مدفوعة بمشتريات المركبات وارتفاع أسعار البنزين، وذلك بخلاف نزول 0.3% في قراءة غير معدلة لسبتمبر (أيلول)، التي شكلت أول تراجع في سبعة أشهر. 

النفط يشتعل

وأدت هذه الموجة المرتفعة من البورصات الى إعطاء زخم لأسعار النفط، حيث ارتفعت العقود الآجلة للنفط بما يقرب من 2% أمس (الجمعة).  وارتفع خام برنت 1.02 دولار أي ما يعادل 1.6% ليتحدد سعر التسوية عند 63.30 دولار للبرميل، في حين زاد الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 95 سنتا أي ما يعادل 1.7% ليغلق على 57.72 دولار للبرميل. وسجل الخامان ثاني مكسب أسبوعي لهما على التوالي. وصعد برنت 1.3% وربح غرب تكساس الوسيط 0.8%، بحسب بيانات "رويترز".  

الأسهم الأوروبية تقفز

وكما يجري في أميركا، كذلك يحدث في أوروبا، حيث حققت الأسهم الأوروبية مكاسب للأسبوع السادس على التوالي مع نهاية الاسبوع أمس، بحسب بيانات "رويترز". 

وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4% قرب أعلى مستوى في أربع سنوات الذي بلغه الأسبوع الماضي، مع صعود معظم القطاعات.

لكن رغم هذا التفاؤل في أوروبا، فقط تداول مستثمرون معلومات عن مؤشر سلبي قد يغير من المعادلة في أسواق الأسهم المشتعلة، حيث هناك مخاطر أكبر يواجهها بنك دويتشه بنك بسبب ديونه المرتفعة وقضايا غسل الأموال التي تورط فيها البنك في الفترة الأخيرة. 

الذهب ينخفض

وفي ظل هذا التحول نحو الأسهم، تراجعت أسعار الذهب بنسبة 0.5% إلى 1464.17 دولار للأوقية (الأونصة). ونزلت عقود الذهب الأميركية الآجلة بنسبة 0.6% إلى 1464.30 دولار للأوقية. 

وتراجعت الفضة 0.8  في المعاملات الفورية إلى 16.87 دولار للأوقية. ويتجه المعدن لارتفاع نسبته 0.5% هذا الأسبوع، في حين انخفض البلاتين 0.3% إلى 877.26 دولار للأوقية، متجها صوب خسارة أسبوعية بنسبة 1%، وفقد البلاديوم 0.3% ليسجل 1731.08 دولار للأوقية، ليصبح بصدد تراجع نسبته 0.8% للأسبوع بأكمله.

اقرأ المزيد

المزيد من اقتصاد