Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

معرض الجزائر للكتاب يفتح أبوابه للأدباء الشباب... والسنغال ضيف الشرف

تحفّظ على 56 كتاباً دينياً... واحتفاء بأدب القارة السمراء

من أجواء معرض الكتاب الجزائري (موقع المعرض)

يفتح معرض الجزائر الدولي للكتاب في دورته الرابعة والعشرين هذه السنة أبوابه أمام الأدباء الشباب ويمنحهم منابر ومنصات ليقدموا جديدهم ويناقشوا قضايا التأليف والنشر والثفافة الشبابية. وتحل هذه السنة دولة السنغال ضيف شرف على المعرض وتقدم برنامجاً حافلاً من الندوات واللقاءات وتقيم جناحاً كبيراً في المعرض يضم أبرز الإصدارات الجديدة والقديمة في حقول الأدب والعلم والسوسيولجيا والتاريخ والفكر... وهذه السنة أيضاً يشهد المعرض مشاركة أكثر من 1000 ناشر من بينهم 298 دار نشر جزائرية إلى جانب 700 ناشر أجنبي من أربعين بلداً منهم السنغال، ضيف الشرف. وللمرة الأولى تم تخصيص فضاء لتوقيع الكتب وفيها يتم اللقاء بين المؤلفين والقراء وجهاً لوجه ويوقعون لهم جديدهم.

وارتأت الدورة الرابعة والعشرون من المعرض الذي تتواصل فعالياته حتى التاسع من الشهر الحالي أن تعطي الأولوية للكتاب الشباب والحائزين على الجوائز الأدبية الجزائريين والأجانب مع تقليص برنامج اللقاءات، وسيغطي نحو 90 في المئة من البرنامج الثقافي أقلام شابة وخصوصاً الفائزين منهم بالجوائز الأدبية الجزائرية الماضية على غرار جوائز آسيا جبار وعلي معاشي وياسمينة مشاكرة و محمد ديب.

ويشارك قصر المعارض في الصنوبر البحري في العاصمة (سافكس) في إحياء تظاهرات ثقافية إضافة إلى عروض بيع الكتب التي ستناهز 183000 عنوان إضافة إلى اليوم المخصص للاكتشافات الأثرية الأخيرة التي جرت في عين بوشريط (سطيف) وتحييه مجموعة من علماء الآثار.

ويتزامن حضور السنغال كضيف شرف مع خمسينية "الباناف" (المهرجان الثقافي الإفريقي) الذي سيتم الاحتفال به هذا العام بحضور أدباء ومؤرخين من الجزائر وبلدان إفريقية مختلفة، فيتم التطرق إلى مواضيع متعلقة بالعلاقات الإفريقية والأدب والفكر في القارة السمراء. وتحيي الدورة الذكرى االثلاثين لرحيل الروائي والكاتب المسرحي كاتب ياسين، وسيقدم الممثل سيد أحمد أقومي عرضاً يقرأ فيه بعض نصوصه.

وتستقبل هذه الدورة  اثنين فقط  من الكتاب العرب هما الفلسطيني إبراهيم نصر الله والجزائرية-الأميركية إيلين مخطفي المناضلة وصاحبة كتاب "الجزائر، عاصمة الثورة"، والسبب ضعف الميزانية المخصصة للتظاهرة هذه السنة. لكنّ معظم الكتاب الجزائريين الذين يكتبون بالعربية والفرنكوفونيين سيكونون حاضرين ويلتقون قراءهم في حفلات التوقيع والندوات.

وسيكون الجمهور هذه السنة على موعد بلقاء حول التاريخ بعنوان"1919: الجزائر أمام تحديات الحرية والقرن" فضلاً عن محاضرات حول الأدب والمسرح والشعر الملحون والشريط المرسوم.

 وتنظم في ختام المعرض لقاءات بين ناشرين جزائريين وسنغاليين وكتاب سنغاليين مثل حميدو سال وخليل ديالو ورحماتو سيك سامب وعبد اللاي راسين سنغور.

أما في شأن الرقابة على الكتب فكان مدير الكتاب في وزارة الثقافة جمال فوغالي أعلن أن اللجنة الوطنية للقراءة قدمت تحفظات إزاء 56 عنواناً ذات طبيعة دينية.

المزيد من ثقافة