Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الذهب يتابع رحلة الصعود بمعدل 2% خلال الشهر الحالي

تراجع الدولار وخفض الفائدة يعززان ارتفاع أسعار المعادن... والفضة تقفز 0.3% وتصل إلى 17.92 دولار للأونصة

ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1496.94 دولار للأوقية وزادت الأسعار قرابة 2% هذا الشهر (رويترز)

تابعَ الذهبُ رحلة الصعود اليوم الخميس مع تراجع الدولار، بعد أن خفَّض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام، لكن مع الإشارة إلى توقّف دورة "التيسير النقدي"، وكان من بين العوامل التي تقف وراء قرار المركزي الإشارة إلى تعليق زيادات أخرى في أسعار الفائدة الآمال في توقيع الولايات المتحدة والصين "اتفاقاً مبدئياً"، والدعوة إلى "هدنة" في حربهما التجارية المستمرة منذ 16 شهراً.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1496.94 دولار للأوقية (الأونصة)، وزادت الأسعار قرابة اثنين بالمئة هذا الشهر، وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1499.70 دولار للأوقية.

وتراجع مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات منافسة، 0.3 بالمئة إلى 97.36، ما يقلَّص تكلفة الذهب لحائزي العملات الأخرى.

الأسهم الآسيوية تتفاعل مع قرار الفيدرالي
إلى ذلك صعدت الأسهم الآسيوية ترحيباً بخفض الفائدة، وارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، مع ارتفاع مؤشر إم. إس. سي. آي الأوسع نطاقاً لمنطقة آسيا والمحيط الهادي خارج اليابان 0.2 بالمئة.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 1813 دولاراً، بعد أن قفز نحو اثنين بالمئة في الجلسة السابقة، مسجلاً مكاسب للشهر الثالث على التوالي، وزادت الفضة 0.3 بالمئة إلى 17.92 دولار للأوقية، بينما تقدَّم البلاتين 0.2 بالمئة إلى 927.13 دولار للأوقية.

الدولار يخسر مكاسبه
وعلى صعيد متصل أشارت "رويترز" إلى أن الدولار "تراجع مقابل سلة من العملات الرئيسية اليوم الخميس"، مبدداً مكاسب حققها في وقت سابق، بعدما خفَّض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام، وأشار إلى "توقف محتمل في دورة التيسير النقدي".

وفي معرض خفضه سعر الفائدة الرئيسي ربع نقطة مئوية إلى نطاق مستهدف بين 1.50 و1.75 بالمئة، أسقط المركزي الأميركي إشارة سابقة في بيان سياسته إلى أنه "سيتحرّك بالنحو الملائم" لصيانة النمو الاقتصادي، وهو ما كان يُعتبر تلميحاً إلى "تخفيضات لسعر الفائدة في المستقبل".

لكن عدم وجود إشارة واضحة من البنك على أنه انتهى من التيسير حالياً اعتُبر منحى يميل إلى "التشديد النقدي" على نحو أقل من المتوقع ما ساعد على نزول الدولار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وصعد مؤشر الدولار إلى 98 في الوقت الذي تحدَّث فيه رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي غيروم باول عن قراره، وهو أعلى مستوى منذ الـ17 من أكتوبر (تشرين الأول)، قبل أن يتراجع. وكان المؤشر هبط في أحدث تعاملات 0.4 بالمئة إلى 97.29، وهو أدنى مستوى في أسبوع.

وجرى تداول اليورو في أحدث التعاملات عند 1.1165 دولار، متراجعاً 0.1 بالمئة، بينما سجَّلت العملة الأميركية 108.66 ين في أحدث تداولات، لتنزل 0.2 بالمئة خلال الجلسة.

كما تعرَّض الدولار لضغوط أمام الين الذي يعد ملاذاً آمناً بفعل أنباء عن انسحاب تشيلي من استضافة قمة منتدى أبك للتجارة في نوفمبر (تشرين الثاني) التي كان من المتوقع أن تشهد خطوات مهمة من الولايات المتحدة والصين صوب إنهاء حربهما التجارية الدائرة منذ 15 شهراً.

وصعد الجنيه الإسترليني بعد فوز رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بموافقة البرلمان أمس الأربعاء على إجراء انتخابات عامة في ديسمبر (كانون الأول)، لكن تحرّكه كان محدوداً.

وجرى تداول الجنيه الإسترليني عند 1.2927 دولار مرتفعاً 0.2 بالمئة خلال الجلسة، واستقر الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي، فيما قلّص المستثمرون رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة المحلية.

وصعد الدولار الأسترالي 0.4 بالمئة ليسجل أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 0.6930 دولار أميركي، فيما ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.7 بالمئة إلى 0.6433 دولار، وهو أعلى مستوياته في أكثر من أسبوع.

التحديات الاقتصادية لمنطقة اليورو
إلى ذلك أظهرت بيانات أولية اليوم الخميس أن النمو الاقتصادي لمنطقة اليورو في الربع الثالث تحدى توقعات السوق بحدوث تباطؤ واستقرّ على أساس فصلي، بينما تباطأ معدل التضخم الكلي بسبب هبوط حاد في أسعار الطاقة.

وأفادت تقديرات مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) بنمو الناتج المحلي الإجمالي في الدول التسع عشرة بمنطقة اليورو 0.2 بالمئة في الفترة بين يوليو (تموز) وسبتمبر (أيلول) مقارنة بالشهور الثلاثة السابقة، على نحو مماثل للربع الثاني.

وتوقّع خبراء اقتصاديون استطلعت "رويترز" آراءهم نمواً قدره 0.1 بالمئة فقط، لكن موعد ظهور بيانات الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، يحل يوم الـ14 من نوفمبر (تشرين الثاني)، لذا قد يُجرى تعديل تقدير يورستات للمنطقة بكاملها نزولاً إذا تأكدت توقعات السوق بنمو سلبي في الربع الثالث لألمانيا.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة