Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

والد معاذ الكساسبة عن موت البغدادي: تمنيت لو قتلته بيدي

ترمب أعلن تصفية الخلف المحتمل لزعيم "داعش" على يد القوات الأميركية

جانب تظاهرة تضامنية في العاصمة الأردنية عمان جرت في 6 فبراير (شباط) 2015 إثر مقتل الطيار معاذ الكساسبة (أ. ف. ب.)

 

عبّر صافي الكساسبة والد الطيّار الأردني معاذ الكساسبة الذي أعدمه تنظيم "داعش" حرقاً عام 2015، عن فرحته بمقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي وأمله بأن تشكّل هذه الأنباء بداية النهاية لتلك الجماعة الإرهابية.
وقال صافي الكساسبة في تصريح لاندبندنت عربية: "البغدادي هو عدو للإنسانية لم يسلم من شره وأذاه لا مسلم ولا مسيحي بعدما ارتكب جرائم فظيعة لم يسجل التاريخ لها مثيلاً، لا سيما حرق ابني الطيار معاذ بطريقة إجرامية وهو حي". وأضاف والد الكساسبة في حديث لـ" اندبندنت عربية"، أن "البغدادي وتنظيم داعش شوها صورة الإسلام الحقيقية بحيث أصبح بالنسبة إلى الغرب ديناً للإرهاب والقتل"، مطالِباً الدول الغربية "بتغيير الصورة السلبية عن الإسلام والمسلمين لديهم".


"ليست النهاية"

واعتبر والد الكساسبة أن مقتل البغدادي لا يعني نهاية تنظيم داعش، مطالباً العالم بأجمعه بمحاربة هذا التنظيم وداعميه في كل أنحاء المعمورة.
وقال "تمنيت لو أنني قتلت البغدادي بيدي ثأراً لولدي". وأضاف "لم يتم الانتقام لمقتل ولدي بعد، فهنالك سلسلة طويلة من المجرمين الذين لا بد أن تطاولهم يد العدالة في تنظيم داعش ومن بينهم المدعو صدام الجمل الذي أقدم على تنفيذ عملية الإعدام بحق معاذ".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


مقتل خلف البغدادي

 

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن في وقت سابق اليوم الثلاثاء أن القوات الأميركية قتلت الشخص الذي كان من المرجح أن يخلف البغدادي على رأس التنظيم.
أضاف ترامب على تويتر "تأكد للتو أن القوات الأميركية قامت بتصفية المرشح الأول لخلافة أبو بكر البغدادي. كان سيتولى على الأرجح قيادة التنظيم".
ولم يحدد ترمب الشخص الذي يقصده بالاسم لكن الولايات المتحدة أكدت الاثنين مقتل أبو الحسن المهاجر المتحدث باسم "داعش" والشخصية البارزة في التنظيم المتشدد.

المزيد من العالم العربي