Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ابنة بروس لي تمنع عرض فيلم " ذات مرة في هوليود" لتارانتينو في الصين

تشجب شانون لي منذ شهر يوليو (تموز) الطريقة التي صوّر بها الفيلم والدها.

صورة لكوينتن تارانتينو في مهرجان كان السينمائي (أ.ف.ب)

أُلغي بشكل مفاجئ عرض فيلم "ذات مرة في هوليود"، وهو آخر أعمال المخرج كوانتين تارانتينو، في  الصين، وذلك في أعقاب التماس تقدمت به ابنة ممثل الفنون القتالية الراحل الشهير بروس لي بشأن الطريقة المثيرة للجدل التي صور بها العمل والدها.

وذكرت مجلة "هوليود ريبورتر" أن شانون لي ناشدت "الإدارة الوطنية الصينية للأفلام" منع عرض الفيلم ومطالبة تارانتينو بإعادة تقطيعه  بحيث تصبح صورة والدها أكثر إيجابية.

ونتيجة للالتماس، تقرر تعليق إطلاق الفيلم إلى أجل غير مسمى بعدما  كان من المقرر أن يجري في 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. وأُفيد بأن "مجموعة بونا" السينمائية، وهي الجهة الصينية الداعمة للفيلم، تعمل على قدم وساق مع المخرج لتعديل الشريط.

ووُصفت جهودهما  الرامية إلى إجراء التعديلات بأنها "سباق مع الزمن" ينهمك فيه تارانتينو إلى جانب "مجموعة بونا" لإعادة تقطيع الفيلم في عجالة من أجل الحصول على موافقة الإدارة الوطنية للأفلام بعرضه ومن ثم إطلاقه فعلاً في 25 أكتوبر كما كان مقرراً.

يُذكر أن شانون لي انتقدت تارانتينو علناً ​​في شهر يوليو (تموز)، عندما قالت إن الشعور الذي انتابها هو أن الفيلم يصور والدها  وكأنه "كاريكاتوري" و "شخص وضيع متكبر وفارغ من أي مضمون". واعتبرت أن من المخزي أن والدها لم يُصوَّر على أنه "شخص اضطر لبذل ثلاثة أضعاف الجهد الذي بذله أي من هؤلاء الأشخاص في القتال كي يتمكن من الحصول على ما كان هبة طبيعية لأناس آخرين كثر".  وزادت أن تجربة مشاهدة الفيلم لم تكن "مريحة"، إذ كان عليها أن تسمع أشخاصاً "يضحكون على والدها".

يُشار إلى أن الممثل مايك موه يؤدي في الفيلم شخصية بروس لي الذي يبدو ممثلاً متعجرفاً انضم حديثاً إلى هوليود. ويتحدى بروس لي في الفيلم الشخص الذي كان بديل النجم براد بيت في المشاهد الخطيرة التي تشتمل على مجازفات كبيرة، في عراك ينتهي ببطل فنون القتال  مرمياً في سيارة مركونة إلى جانب الطريق.

من جهته، رأى تارانتينو نفسه أن الصورة التي قدمها لبروس لي كانت منصفة له، ووصف الممثل الراحل  بأنه "رجل متكبر نوعاً ما"، بناءً  على البحث الذي أجراه قبل كتابة المشهد.

جدير بالذكر أن فيلم "ذات مرة في هوليود"، لو لم يُلغَ عرضه، لكان أول فيلم  لتارانتينو يجد طريقه إلى دور السينما الصينية على نطاق واسع.

© The Independent

المزيد من فنون