ملخص
تتجه أسعار النفط لتسجيل أكبر انخفاض سنوي منذ عام 2020 في ظل مخاوف من فائض في السوق مع اقتراب العام الجديد، بسبب زيادة تحالف (أوبك+) ودول من غير الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) للإنتاج.
استقرت أسعار النفط اليوم الجمعة، في جلسة عقدت وسط نشاط ضعيف بالسوق، بعد عيد الميلاد، بينما يقيم المستثمرون الأخطار المحتملة على الإمدادات، مع تصاعد التوتر الجيوسياسي، بعدما كثفت الولايات المتحدة الضغط الاقتصادي على شحنات النفط الفنزويلي، ونفذت غارات جوية ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في نيجيريا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتاً، أو 0.19 في المئة، إلى 62.36 دولار للبرميل، وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 19 سنتاً، أو 0.33 في المئة، إلى 58.54 دولار للبرميل.
وتتجه أسعار النفط لتسجيل أكبر انخفاض سنوي منذ عام 2020 في ظل مخاوف من فائض في السوق مع اقتراب العام الجديد، بسبب زيادة تحالف (أوبك+) ودول من غير الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) للإنتاج.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الولايات المتحدة وجهت ضربة لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية سوكوتو بشمال غربي نيجيريا أمس الخميس، بالتنسيق مع الحكومة النيجيرية.
وقالت جون جوه كبيرة محللي سوق النفط في شركة "سبارتا" للسلع الأولية "الضربات النيجيرية، التي أشاد بها ترمب، تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية، ولا تؤثر بصورة مباشرة في أي خطوط أنابيب للنفط الخام أو موانئ للنفط، وبالتالي يبقى المتعاملون على الهامش".
وتقع حقول النفط والبنية التحتية للتصدير في نيجيريا، وهي منتج رئيس، بصورة أساسية في جنوب البلاد.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكلف البيت الأبيض الجيش الأميركي بالتركيز على "فرض حظر" على النفط الفنزويلي خلال الشهرين المقبلين في الأقل، مما يشير إلى أن واشنطن تركز حالياً على استخدام الوسائل الاقتصادية وليس العسكرية للضغط على كراكاس.
وقال المحلل لدى "جالاكسي فيوتشرز" تونغ تشوان، "بسبب إغلاق عطلة عيد الميلاد، يظل نشاط السوق في نهاية العام ضعيفاً نسبياً وصارت الاضطرابات في جانب الإمدادات المحرك الرئيس لأسعار النفط".
ويراقب المستثمرون من كثب أيضاً تطورات عملية السلام الروسية الأوكرانية وتأثيرها المحتمل في أسعار النفط في المستقبل، لأن التوصل إلى اتفاق سلام قد يؤدي إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على قطاع النفط الروسي.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الجمعة، إنه يمكن حسم كثير من الأمور قبل حلول العام الجديد، وعبر عن أمله في أن يلتقي مع ترمب في المستقبل القريب.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أوكراني قوله إن ترمب سيلتقي بزيلينسكي بعد غد الأحد في منتجع مار الاجو، بينما لم تتمكن "رويترز" من التحقق من صحة هذا التصريح.