Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

استطلاع رأي حكومي: غالبية الروس يتوقعون انتهاء الحرب خلال 2026

في إشارة إلى أن الكرملين يختبر رد الفعل على صفقة محتملة

جنود أوكرانيون يحملون زينة عيد الميلاد التقليدية "ديدوخ" أثناء مشاركتهم في موكب ليلة عيد الميلاد في لفيف، 24 ديسمبر 2025 (أ ف ب)

ملخص

أظهر استطلاع رأي روسي حكومي أن 55 في المئة من المواطنين يرون أن الحرب في أوكرانيا ستنتهي عام 2026، بينما قال رأي آخر مستقل أن 66 ​في المئة يؤيدون محادثات السلام.

قال "المركز الروسي لدراسات الرأي العام" اليوم الأربعاء إن غالبية الروس يتوقعون انتهاء الحرب في أوكرانيا خلال عام 2026، في إشارة إلى أن الكرملين ربما يجري اختباراً لقياس رد فعل الرأي العام على تسوية سلمية محتملة، مع تكثيف الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع.

وخلال عرض نهاية العام الذي قدمه ‌المركز الحكومي لاستطلاعات الرأي، قال نائب رئيسه ميخائيل ‌مامونوف إن 70 في المئة ‌من ⁠المشاركين ​في الاستطلاع، والبالغ عددهم 1600 شخص، يرون أن عام 2026 سيكون أكثر نجاحاً لروسيا من هذا العام، بينما ربط 55 في المئة منهم هذا الأمل باحتمال نهاية ما تسميه روسيا "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.

وأوضح مامونوف خلال العرض التقديمي أن "السبب الرئيس للتفاؤل هو احتمال الانتهاء من العملية العسكرية الخاصة وتحقيق الأهداف المعلنة، بما يتماشى مع المصالح الوطنية التي حددها الرئيس".

وضمن استطلاعات الرأي ⁠السابقة لنهاية العام، أكد المركز التفاف المجتمع الروسي حول الرئيس فلاديمير بوتين وأهدافه ‌العسكرية في أوكرانيا، لكنه لم يقدم أرقاماً لنسبة السكان الذين يتوقعون انتهاء الحرب التي بدأت في فبراير (شباط) 2022 وتقترب من دخول عامها الخامس، ‍لكن من الصعب قياس المستوى الحقيقي للضيق الشعبي بسبب الصراع نظراً إلى الضوابط الصارمة التي تفرضها الدولة على المعارضة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأشار مامونوف إلى الهجوم المستمر للجيش الروسي في أوكرانيا وتردد الولايات المتحدة في تمويل أوكرانيا وعدم قدرة الاتحاد الأوروبي على أن يحل ​محل الولايات المتحدة بالكامل مالياً وعسكرياً، باعتبارها عوامل رئيسة وراء احتمالات التوصل إلى اتفاق سلام في نهاية المطاف، مضيفاً أن إعادة ⁠إدماج قدامى المحاربين الذين شاركوا في "العملية العسكرية الخاصة" داخل المجتمع وإعادة إعمار المناطق التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، وكذلك المناطق الحدودية الروسية بعد انتهاء الأعمال العسكرية، تعتبر الأولويات الرئيسة.

ويؤيد نحو ثلثي الروس محادثات السلام، وهي أعلى نسبة منذ بداية الحرب، وفقاً لـ "مؤسسة ليفادا" المستقلة لاستطلاعات الرأي التي توصف بأنها "عميل أجنبي" بموجب القانون الروسي خلال الصراع.

وذكر الكرملين اليوم أنه جرى إطلاع بوتين على الاتصالات التي أجراها مسؤولون روس مع مبعوثي الرئيس الأميركي دونالد ترمب في شأن المقترحات الأميركية لاتفاق سلام محتمل، وإن موسكو ستحدد موقفها الآن، بينما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الـ ‌22 من ديسمبر (كانون الأول) الجاري إن المفاوضات التي أجريت مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية بهدف إنهاء الحرب مع روسيا "اقتربت جداً من نتيجة حقيقية".

المزيد من الأخبار