Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب ينطلق في جولة ميدانية وسط غضب الأميركيين من ارتفاع الأسعار

انخفضت شعبية الرئيس إلى أدنى مستوياتها منذ عودته إلى منصبه خصوصاً بسبب أزمة كلف المعيشة

يصر الرئيس الجمهوري على أن أسعار السلع الأساسية مثل لحم البقر والبيض والقهوة تشهد انخفاضاً (أ ف ب)

ملخص

استند الديمقراطيون إلى أزمة الغلاء لخوض حملتهم الانتخابية التي فازوا فيها الشهر الماضي لاختيار عمدة مدينة نيويورك وحاكمي ولايتي نيوجيرسي وفرجينيا.

يتوجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الثلاثاء، إلى بنسلفانيا، في محاولة لتهدئة الغضب المتزايد بين الأميركيين جراء ارتفاع كلف المعيشة، وسيعتمد ترمب (79 سنة) أسلوباً مماثلاً للتجمعات الانتخابية التي أسهمت إلى حد كبير في وصوله إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي، في إطار سعيه إلى إيصال رسالته والتأكيد أنه يعمل من أجل خفض التضخم، وعلى رغم أنه رفض تصريحات الديمقراطيين في شأن عدم قدرة الأميركيين على تحمل كلف المعيشة ووصفها بأنها مجرد "أكاذيب"، فإن استطلاعات الرأي تظهر أن معدلات التأييد التي يتمتع بها تراجعت بسبب الاقتصاد، ويواجه الرئيس الأميركي معارضة داخل حركته "لنجعل أميركا عظيمة من جديد"، مع دعوات له بالتركيز على الاقتصاد بدلاً من اتفاقات السلام الخارجية.

أسعار السلع الأساسية

وقال مسؤول في البيت الأبيض إنه "سيناقش كيف يواصل، هو والإدارة، التركيز على تحقيق أهم أولوياته المتمثلة في إنهاء أزمة التضخم التي تسبب بها (الرئيس السابق) جو بايدن".

ويصر الرئيس الجمهوري على أن أسعار السلع الأساسية، مثل لحم البقر والبيض والقهوة، تشهد انخفاضاً، مؤكداً أنه يعمل على إصلاح ما وصفه بالفوضى التي خلّفها سلفه الديمقراطي بايد،. ولكنه ألمح، الإثنين، إلى وجود "مشكلة" في القدرة على تحمل الكلف، بعدما نفى ذلك الأسبوع الماضي، وقال "الديمقراطيون تسببوا في مشكلة عدم القدرة على تحمّل كلف المعيشة ونحن نصلحها".

شعبية ترمب

وانخفضت شعبية ترمب إلى أدنى مستوياتها منذ عودته إلى منصبه، وخصوصاً بسبب أزمة كلف المعيشة التي يلقي الأميركيون باللوم فيها، بصورة جزئية في الأقل، على التعريفات الجمركية التي فرضها.

وارتفع معدل التضخم في الولايات المتحدة في سبتمبر (أيلول) إلى 2,8 في المئة على مستوى سنوي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أزمة الغلاء

في الأثناء، استند الديمقراطيون إلى أزمة الغلاء لخوض حملتهم الانتخابية التي فازوا فيها الشهر الماضي لاختيار عمدة مدينة نيويورك وحاكمي ولايتي نيوجيرسي وفرجينيا.

وتعد ولاية بنسلفانيا ذات الكثافة العمالية محطة رئيسة في حملة ترمب الانتخابية التي أوصلته إلى البيت الأبيض لولاية ثانية. فقد فاز فيها بفارق ضئيل في عامي 2016 و2024، وخسرها بفارق ضئيل أمام بايدن في 2020. وعلى رغم أنه لا يحق لترمب أن يترشح لولاية ثالثة عام 2028، فإنه يلمّح إلى أنه قد يحاول ذلك، لكنه يركز بقوة على انتخابات منتصف الولاية التي ستجرى عام 2026، خصوصاً أن القدرة الشرائية قد تؤثر في خيارات الناخبين الجمهوريين.

المزارعون

كذلك يركز ترمب على فئة أخرى من الأميركيين تأثرت بسياساته الاقتصادية، فقد أقرّ مساعدة بقيمة 12 مليار دولار للمزارعين الأميركيين الذين تضرروا جراء سياسة التعريفات والتجارة التي اعتمدها، وقال في البيت الأبيض "نحن نحب مزارعينا، وكما تعرفون فإن المزارعين مثلي"، واصفاً إياهم بأنهم "العمود الفقري" للبلاد.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات