Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

توجيه اتهامات إلى شخص رابع في سرقة متحف اللوفر

لا تزال المجوهرات المقدرة قيمتها بـ88 مليون يورو مفقودة ولم يتم توقيف المخططين للعملية

زوار يصطفون لدخول متحف اللوفر في باريس، 19 نوفمبر 2025 (أ ف ب)

ملخص

بحسب معلومات نشرتها صحيفة لوموند مساء الثلاثاء، سلط تدقيق أمني أجري مطلع العام 2018 الضوء على "ضعف" الشرفة التي دخل منها اللصوص، وأشار إلى إمكان الدخول إلى المتحف عبرها باستخدام رافعة في تشابه مقلق مع أسلوب السرقة الذي اعتمد.

وجهت اتهامات في قضية سرقة متحف اللوفر إلى شخص رابع يشتبه في مشاركته بعملية السطو، ومثل أمام قاض في باريس اليوم الجمعة، بحسب ما علمت وكالة الصحافة الفرنسية من مصدر مطلع على الملف.

وطلب محاموه أن تعقد جلسة الاستماع خلف أبواب مغلقة، بحسب مراسل الصحافة الفرنسية الذي حضر إلى المحكمة الابتدائية في باريس.

وبعد مرور شهر على السرقة لا تزال المجوهرات المقدرة قيمتها بنحو 88 مليون يورو مفقودة، ولم يتم توقيف المخططين للعملية.

في المقابل، أوقف أربعة أشخاص يشتبه في أنهم نفذوا السرقة التي وقعت في الـ19 من أكتوبر (تشرين الأول) وباتوا في عهدة القضاء، بحسب ما أفادت مصادر مطلعة على القضية.

وأوقف آخر أفراد المجموعة التي تضم أربعة أشخاص صباح الثلاثاء الماضي وهو من ضاحية سين سان دوني شمال باريس.

وقبل عملية التوقيف الأخيرة هذه، نفذت الشرطة عمليتين منفصلتين أوقفت خلالهما ثلاثة من أربعة مشتبه فيهم. ووجهت إلى هؤلاء الثلاثة تهم السرقة ضمن عصابة منظمة والتآمر الجنائي، وأعمارهم 35 و37 و39 سنة.

دخل اثنان منهم قاعة أبولو حيث كانت المجوهرات معروضة في الـ19 من أكتوبر، بينما بقي الآخران خارجاً وأحدهما الرجل الذي وجهت إليه اتهامات اليوم، ثم فر أفراد المجموعة معاً.

كذلك اشتبه في تواطؤ امرأة تبلغ 38 سنة هي زوجة أحد المشتبه فيهم، لكن أفرج عنها تحت إشراف قضائي.

وأوقف الثنائي بعد اكتشاف حمضهما النووي على رافعة استخدمت أثناء السرقة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتم التعرف على شخصين من المجموعة بفضل الحمض النووي الذي عثر عليه بالنسبة إلى أحدهما على إحدى الدراجات (سكوتر) المستخدمة للهرب، فيما تم اكتشاف الحمض النووي للشخص الثاني على إحدى خزائن العرض المكسورة وعلى أغراض متروكة في متحف اللوفر.

صباح الـ19 من أكتوبر، توقفت أمام المتحف الفرنسي العريق شاحنة تحمل رافعة، وصعد رجلان عبر الرافعة إلى شرفة قاعات أبولو، حيث تعرض مجوهرات التاج الملكي الفرنسي. وبعد كسر زجاج النوافذ وواجهات العرض، سرقت ثماني قطع من المجوهرات.

وأسقط اللصوص أثناء فرارهم قطعة هي تاج الإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث.

وأوضحت المدعية العامة في باريس لور بيكو في وقت سابق أن ملفات المشتبه فيهم لا تتوافق مع تلك "المرتبطة عموماً بأعلى مستويات الجريمة المنظمة".

وكان اثنان من المشتبه فيهم عاطلين عن العمل، بعدما عمل أحدهما سابقاً سائق توصيل أو جامع قمامة، بينما عمل الآخر سائق سيارة أجرة من دون ترخيص وعرف بارتكاب سرقات.

وتزامناً مع التحقيق القضائي، لا يزال الجدل حول أمن متحف اللوفر مستمراً.

وبحسب معلومات نشرتها صحيفة لوموند مساء الثلاثاء الماضي، سلط تدقيق أمني أجري مطلع عام 2018 الضوء على "ضعف" الشرفة التي دخل منها اللصوص. وأشار إلى إمكان الدخول إلى المتحف عبرها باستخدام رافعة في تشابه مقلق مع أسلوب السرقة الذي اعتمد.

وأفادت إدارة المتحف الحالية للصحيفة بأنها لم تزود بهذه الوثيقة إلا بعد وقوع السرقة.

والمتحف الأكثر استقطاباً للزوار في العالم موضوع مشروع "ضخم" أعلن عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق من هذا العام يهدف إلى تحديثه وتخفيف الزحمة فيه، ويشمل بناء مدخل جديد، وغرفة مخصصة للوحة الموناليزا، ورفع أسعار التذاكر لغير الأوروبيين.

وأكد المتحف أمس الخميس، زيادة أسعار بطاقات الدخول للزوار غير الأوروبيين بنسبة 45 في المئة.

المزيد من الأخبار