Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يفكر بشن غارات على الأراضي الفنزويلية ضد عصابات المخدرات

مادورو يندد بـ"الانقلابات التي تحرض عليها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية"

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ ف ب)

ملخص

رفض الرئيس الأميركي تأكيد صحة معلومات نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، تفيد بأنه سمح سراً لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) بتنفيذ عمليات سرية في فنزويلا ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الأربعاء أنه يفكر في توجيه ضربات على الأراضي الفنزويلية تستهدف كارتيلات المخدرات، وذلك بعد سلسلة غارات أميركية استهدفت قوارب تقول واشنطن إنها تستخدم لتهريب المخدرات من فنزويلا إلى الولايات المتحدة.

وقال ترمب للمراسلين في البيت الأبيض، رداً على سؤال عما إذا كان يدرس شن ضربات على الأراضي الفنزويلية "نحن حتماً ننظر (في فكرة توجيه ضربات) إلى الأرض الآن، لأننا نسيطر على البحر بصورة جيدة للغاية".

لكن الرئيس الأميركي رفض تأكيد صحة معلومات نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، تفيد بأنه سمح سراً لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) بتنفيذ عمليات سرية في فنزويلا ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.

ورداً على سؤال عما إذا كان قد سمح للسي آي أيه بـ"تحييد" مادورو، قال ترمب "هذا سؤال سخيف. هذا ليس سؤالاً سخيفاً حقاً، لكن ألن يكون من السخيف أن أجيب عنه؟".

وفي كراكاس، ألقى مادورو خطاباً ندد فيه بـ"الانقلابات التي تحرض عليها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال الرئيس الفنزويلي "لا للحرب في منطقة البحر الكاريبي، لا لتغيير نظام مما يذكرنا كثيراً بالحروب الأبدية الفاشلة في أفغانستان وإيران والعراق، لا للانقلابات التي تحرض عليها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية".

وكان ترمب أعلن الثلاثاء مقتل ستة أشخاص في غارة أميركية جديدة استهدفت قارباً قبالة سواحل فنزويلا تؤكد الولايات المتحدة أنه كان يستخدم لتهريب المخدرات إلى أراضيها.

وهذه خامس غارة من نوعها يجري إعلانها منذ مطلع سبتمبر (أيلول)، حين تصاعدت بشدة حدة التوترات بين واشنطن وكراكاس.

وأسفرت هذه الغارات الخمس عن مقتل ما لا يقل عن 27 شخصاً.

ولا تزال قانونية شن غارات في مياه أجنبية أو دولية ضد مشتبه بهم لم يجر توقيفهم أو استجوابهم، موضع جدل.

ونشرت واشنطن ثماني سفن حربية وغواصة تعمل بالدفع النووي في جنوب البحر الكاريبي قبالة سواحل فنزويلا، في مهمة قالت إن هدفها هو مكافحة المخدرات.

وأججت هذه الخطوات التوتر القائم مع مادورو، الذي أعلن إجراء تدريبات لاختبار الجاهزية للتعامل مع الكوارث أو مع نزاع مسلح.

المزيد من الأخبار