Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يعلن استهداف غواصة "تحمل مخدرات" في الكاريبي

قال الرئيس الأميركي إن نظيره الفنزويلي "لا يريد أن يتصرف بحماقة مع الولايات المتحدة"

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ ف ب)

ملخص

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب تنفيذ ضربة ضد غواصة تحمل مخدرات في الكاريبي، وسط تصاعد التوتر مع فنزويلا، وأشار إلى أن مادورو عرض "كل شيء" لتجنب التصعيد. ترمب هدد بعمليات سرية ضد كراكاس، فيما رد مادورو بمناورات عسكرية واسعة.

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الجمعة أن الجيش الأميركي نفذ ضربة على "غواصة تنقل مخدرات" في منطقة البحر الكاريبي، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عرض تقديم تنازلات كبيرة لتخفيف حدة التوترات بين البلدين.

وقال ترمب رداً على سؤال أحد الصحافيين حول إذا ما كان مادورو عرض بعض موارد بلاده الطبيعية ضمن اتفاق "لقد عرض كل شيء، أنت محق، أتعرف لماذا؟ لأنه لا يريد أن يتصرف بحماقة مع الولايات المتحدة".

وكان ترمب أعلن الأربعاء الماضي أنه أعطى الضوء الأخضر لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) للقيام بعمليات سرية ضد كراكاس، وقال إنه يدرس توجيه ضربات تستهدف كارتيلات المخدرات على أراضي فنزويلا.

وأثارت تصريحاته غضب مادورو الذي ألقى خطاباً ندد فيه بـ"انقلابات تنظمها ’سي آي أي‘" وأمر بإجراء تدريبات عسكرية.

وأمس، قال ترمب لمراسلين في البيت الأبيض رداً على سؤال في شأن ضربة جديدة في الكاريبي "هاجمنا غواصة، وكانت غواصة تحمل مخدرات، صممت خصيصاً لنقل كميات هائلة من المخدرات"، وأكد الرئيس الأميركي أن "هؤلاء لم يكونوا مجموعة من الأبرياء".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

من جهته، رفض وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الذي كان جالساً إلى جانب ترمب، تأكيد إذا ما كان هناك ناجون، قائلاً إنه من المرجح أن يتم كشف مزيد من المعلومات في وقت لاحق من اليوم.

ولاحقاً، ذكرت وسائل إعلام أميركية أن البحرية تحتجز حالياً اثنين من الناجين، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

ولم تقدم واشنطن أدلة تدعم تأكيدها أن أهداف ضرباتها هم مهربو المخدرات، فيما يقول متخصصون إن عمليات القتل هذه غير قانونية حتى لو كان المستهدفون تجار مخدرات.

وتأتي هذه العملية في خضم حملة عسكرية أميركية كبيرة تشنها الولايات المتحدة في منطقة الكاريبي، وتقول إنها جزء من عملية لمكافحة المخدرات.

وهذه سادس غارة من نوعها تعلن منذ مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي حين تصاعدت بشدة حدة التوترات بين واشنطن وكراكاس.

وقوبلت هذه الحملة بإدانة واسعة النطاق في أميركا اللاتينية في حين تتزايد المخاوف في كراكاس من أن ترمب يسعى إلى تغيير النظام.

من جهته، أعلن مادورو أمس بعدما تعهد نشر قوات في كل أنحاء البلاد منذ بداية الأزمة، مناورات في أربع ولايات إضافية هي ميريدا وتروخيو ياراكوي ولارا.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات