ملخص
تسعى كوريا الجنوبية إلى التقدم في مجال الصناعات الدفاعية، وقد زادت موازنتها البحثية في هذا المجال بشكل كبير.
قال رئيس كوريا الجنوبية لي جيه ميونغ اليوم الإثنين إن بلاده ستخصص "موازنة أكبر من المتوقع" لأبحاث الدفاع والفضاء حتى عام 2030، في إطار سعيها لبناء رابع أكبر صناعة دفاعية في العالم.
وجاءت تصريحات لي خلال أكبر معرض للأسلحة في كوريا الجنوبية وهو معرض سيول الدولي للفضاء والدفاع (أديكس) 2025، حيث عرضت الشركات طائرات مسيرة جديدة وأسلحة معززة بالذكاء الاصطناعي، من مدافع الهاوتزر إلى الطائرات المسيرة الانتحارية سعياً لزيادة مبيعات الدفاع العالمية.
وكانت كوريا الجنوبية أوقفت أمس الأحد جندياً كورياً شمالياً بعدما عبر طواعية الحدود البرية المحصنة بشدة والتي تفصل بين البلدين، وفق ما أفادت القوات المسلحة في سيول.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع لوكالة الصحافة الفرنسية إن الجندي كان يسعى إلى "الانشقاق إلى الجنوب".
وسبق أن فر عشرات آلاف الكوريين الشماليين إلى كوريا الجنوبية منذ تقسيم شبه الجزيرة إثر الحرب التي اندلعت في خمسينيات القرن الفائت.
والفرار المباشر عبر الحدود نادراً ما يحصل، إذ إن المنطقة مليئة بالغابات والألغام وتخضع لمراقبة الجنود من الجانبين. ويصل معظم اللاجئين الكوريين الشماليين إلى كوريا الجنوبية عبر الصين ثم عبر دول أخرى مثل لاوس وتايلاند ومونغوليا.
وقالت لجنة رؤساء أركان القوات المسلحة في كوريا الجنوبية "أوقف جيشنا جندياً كورياً شمالياً عبر خط التماس العسكري الأحد. الجيش رصد الجندي قرب خط التماس العسكري وتعقبه وراقبه، ثم نفذ عملية لتوقيفه".
ويمر خط التماس العسكري في وسط المنطقة المنزوعة السلاح، وهي المنطقة الحدودية الفاصلة بين الكوريتين والتي تُعتبر أحد أكثر الأماكن المزروعة ألغاماً في العالم.
وعادةً ما تحتجز استخبارات سيول الكوريين الشماليين الذين يتمكنون من الفرار إلى الشطر الجنوبي لأسابيع عدة بهدف إجراء عمليات تحقق واستجوابات. وأعلن الجيش الكوري الجنوبي أن السلطات المعنية ستحقق في تفاصيل ما جرى أمس الأحد.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتأتي هذه الحادثة بعد أشهر من تمكن مواطن كوري شمالي مدني من عبور الحدود البرية بمساعدة الجيش الكوري الجنوبي في عملية دقيقة استغرقت 20 ساعة.
وفرّ أكثر من 34 ألف كوري شمالي من الدولة المعزولة إلى الجنوب، بحسب بيانات وزارة التوحيد.
وفي عام 2024، وصل 236 كورياً شمالياً إلى الجنوب، مع تشكيل النساء 88 في المئة من عددهم الإجمالي. ولا تزال الكوريتان تقنياً في حالة حرب نظراً إلى أن الحرب الكورية (1950-1953) انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.
وتعهد رئيس كوريا الجنوبية اتّباع نهج أكثر تسامحاً تجاه بيونغ يانغ مقارنةً بسلفه المتشدد يون سوك يول.