ملخص
أفاد فيجاي شارما، أحد المسؤولين في سلطات ولاية تشاتيسغار، في تصريح أدلى به اليوم الثلاثاء، بأن مالوجولا فينوغوبال راو، المعروف بلقبه سونو، "خرج من السرية"، وقال شارما لوسائل الإعلام "نرحب بكل من يرغب في الانضمام إليه"، محذراً من أن "من يرفض ذلك سيعامل بطريقة مناسبة"، وأكد مسؤول كبير في الشرطة المحلية لوكالة الصحافة الفرنسية أن "سونو" استسلم.
أعلنت سلطات نيودلهي الثلاثاء استسلام المشتبه في كونه زعيم حركة التمرد الماوية التي تنشط في وسط الهند، مع 60 من مقاتليه، بعد شهر من إعلان المتمردين عزمهم على وقف "الكفاح المسلح".
وشنت نيودلهي في الأشهر الأخيرة هجوماً واسعاً للقضاء على آخر المتمردين "الناكساليين"، نسبة إلى قرية ناكسالباري في ولاية البنغال الغربية الشرقية عند سفوح جبال هملايا، حيث بدأ التمرد قبل نحو ستة عقود.
وفي الأعوام الأخيرة، اقتصر نشاط المتمردين بصورة كبيرة على غابات بعض المناطق في ولايتي تشاتيسغار وجارخاند (وسط البلاد)، التي تعرف باسم "الممر الأحمر".
وقتل أكثر من 12 ألفاً من المتمردين والجنود والمدنيين منذ أن ثار عدد قليل من القرويين ضد الملاك الإقطاعيين في المنطقة عام 1967.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأفاد فيجاي شارما، أحد المسؤولين في سلطات ولاية تشاتيسغار، في تصريح أدلى به اليوم الثلاثاء، بأن مالوجولا فينوغوبال راو، المعروف بلقبه سونو، "خرج من السرية".
وأكد مسؤول كبير في الشرطة المحلية لوكالة الصحافة الفرنسية أن سونو "استسلم".
وقال شارما لوسائل الإعلام "نرحب بكل من يرغب في الانضمام إليه"، محذراً من أن "من يرفض ذلك سيعامل بطريقة مناسبة".
وأوضح أن راو أحد مسؤولي المكتب السياسي للحزب الشيوعي الهندي (الماوي)، وانضم إلى التمرد في ثمانينيات القرن الـ20، ويرى أن استسلام راو مع نحو 60 من مقاتليه هو بمثابة "نكسة كبيرة" للمتمردين.
وأعلن الحزب الشيوعي الهندي الشهر الماضي أنه "مستعد لبدء الحوار".
