ملخص
أكد رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة جيمس مارابيه أن المعاهدة ستسمح أيضاً لما يصل إلى 10 آلاف من مواطني بابوا غينيا الجديدة بالخدمة في قوات الدفاع الأسترالية، بموجب ترتيبات ثنائية، ولا تزال المعاهدة التاريخية في حاجة إلى تصديق برلماني البلدين.
قال رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة جيمس مارابيه اليوم الخميس إن حكومة بلاده وافقت على معاهدة دفاعية مع أستراليا، خلال وقت تسعى فيه كانبيرا إلى منع الصين من توسيع وجودها الأمني في المحيط الهادئ.
وبموجب معاهدة بوكبوك للدفاع، تلتزم أستراليا وبابوا غينيا الجديدة بمساعدة بعضهما في حال تعرض أي منهما لهجوم.
وقال مارابيه ضمن بيان "أستراليا لديها معاهدة دفاع مشترك واحدة أخرى من هذا النوع، وبناء على طلبنا ستوقع بابوا غينيا الجديدة الآن على هذه المعاهدة". وأضاف "وهذا يعكس عمق الثقة والتاريخ والمستقبل المشترك بين بلدينا".
وأكد البيان أن المعاهدة ستسمح أيضاً لما يصل إلى 10 آلاف من مواطني بابوا غينيا الجديدة بالخدمة في قوات الدفاع الأسترالية، بموجب ترتيبات ثنائية.
ولا تزال المعاهدة التاريخية في حاجة إلى تصديق برلماني البلدين.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ورحب رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي بالموافقة الرسمية على المعاهدة من جانب بابوا.
وقال ضمن بيان "دولتانا أقرب جارتين وأقرب صديقتين، وهذه المعاهدة سترفع علاقاتنا إلى مستوى تحالف رسمي"، وأضاف "أتطلع إلى توقيع المعاهدة مع رئيس الوزراء مارابيه قريباً".
وكان من المفترض أن يُصدَّق على الاتفاق عندما كان ألبانيزي في بورت مورزبي خلال احتفالات بابوا غينيا الجديدة بالذكرى الـ50 لاستقلالها قبل أسبوعين.
وسعت أستراليا إلى توظيف الاتفاقات الأمنية كوسيلة للحد من النفوذ الصيني داخل المنطقة، وذلك بعدما أبرمت بكين اتفاقاً أمنياً مع جزر سلومون.
وأبرمت الولايات المتحدة اتفاقاً دفاعياً مع بابوا غينيا الجديدة خلال عام 2023 لمواجهة طموحات الصين الأمنية.
وقال مارابيه إن معاهدة بوكبوك تقر أيضاً بإمكانية أن تحتفظ كل من بابوا غينيا الجديدة وأستراليا بعلاقات دفاعية مع دول أخرى، مضيفاً "هناك شروط تضمن احترام العلاقات مع الأطراف الثالثة".