Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سيول تقدر مخزون بيونغ يانغ من اليورانيوم عالي التخصيب بطنين

وزير كوري جنوبي يقول إن أجهزة الطرد المركزي في الجارة الشمالية تعمل بـ4 مواقع

أحد المفاعلات النووية لكوريا الشمالية (رويترز)

ملخص

قال وزير شؤون إعادة التوحيد تشونغ دونغ - يونغ للصحافيين إن وكالات الاستخبارات تقدر مخزون بيونغ يانغ من اليورانيوم العالي التخصيب، أي الذي تزيد نسبة نقاوته على 90 في المئة بنحو ألفي كيلوغرام.

أعلن وزير كوري جنوبي اليوم الخميس أن معلومات أجهزة الاستخبارات في سيول تشير إلى أن لدى كوريا الشمالية مخزوناً من اليورانيوم العالي التخصيب، يقدر بنحو طنين.

وقال وزير شؤون إعادة التوحيد تشونغ دونغ - يونغ للصحافيين إن "وكالات الاستخبارات تقدر مخزون بيونغ يانغ من اليورانيوم العالي التخصيب، أي الذي تزيد نسبة نقاوته على 90 في المئة بنحو ألفي كيلوغرام"، مضيفاً أنه "في هذه اللحظة بالذات فإن أجهزة الطرد المركزي لليورانيوم في الشمال تعمل في أربعة مواقع".

وفي يوليو (حزيران) الماضي، نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كوريا الشمالية قولها إن على الولايات المتحدة قبول حقيقة أن الواقع تغير منذ اجتماعات القمة بين البلدين في ما مضى، وأن أي حوار بينهما في المستقبل لن يوقف برنامجها النووي.

آنذاك أكدت كيم يو جونغ، الشقيقة ذات النفوذ للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، التي يعتقد أنها تتحدث بلسان شقيقها، أنها تقر بأن العلاقة الشخصية بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترمب "ليست سيئة".

لكنها قالت في بيان نقلته الوكالة إنه إذا كانت واشنطن تنوي استخدام علاقة شخصية وسيلة لإنهاء برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، فإن هذا الجهد لن يكون إلا مجرد "استهزاء".

وخلال "الحرب الباردة"، سعت بيونغ يانغ إلى نيل مساعدة من الاتحاد السوفياتي والصين لتطوير سلاح نووي. وأشعلت كوريا الشمالية أزمة في مطلع التسعينيات من القرن الـ20 حينما رفضت التعاون مع "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" حول التعامل مع إعلاناتها غير المكتملة المتصلة ببرنامجها النووي، مما أثار ريبة دولية بأنها تنفذ أنشطة غير مشروعة تتعلق بالتسلح.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعام 1993، فكرت الولايات المتحدة جدياً في ضرب مفاعل "يونغ بيون" الكوري الشمالي، بل إنها رسمت خططاً عسكرية لمهاجمة ذلك الموقع بذخائر اختراقية تحملها قاذفات قنابل شبحية تخفى عن الرادار، ولكن إدارة الرئيس السابق بيل كلينتون أجهضت تلك الفكرة خشية من أن يؤدي ذلك الهجوم إلى رد انتقامي ضد كوريا الجنوبية، بالتالي إثارة حرب أوسع نطاقاً. وبدلاً من ذلك، سعت أميركا إلى حل دبلوماسي. وأوصل ذلك إلى "الاتفاق الإطاري" عام 1994، الذي يطلب من كوريا الشمالية تجميد العمل على تركيب مفاعلات نووية يشتبه في أنها تستعمل لإنتاج أسلحة.

وكذلك قضى الاتفاق بوضع ما تملكه بيونغ يانغ من قدرات في إنتاج البلوتونيوم، تحت نظام التحقق الذي تنهض به "الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وفي المقابل، وافقت الولايات المتحدة وشركاء آخرون على تقديم مفاعلات نووية بقدرات متدنية لا تتيح لها إنتاج أسلحة، وتزويد كوريا الشمالية بالوقود لتلبية حاجات الطاقة التي ذكرها الزعيم الكوري الشمالي كيم إيل سونغ كمبرر لبناء المفاعلات النووية.

ولكن عمد الخلفاء المتتالون في سلالة كيم إلى إعطاء الأولوية لبرنامج الأسلحة النووية، وأفردوا ما استطاعوا من مصادر لمصلحة السعي إلى امتلاك أسلحة نووية. ولم تبد كوريا الشمالية اهتماماً يذكر بمقايضة أجزاء مهمة من برنامجها، في مقابل تخفيف العقوبات قبل امتلاكها للسلاح النووي، بعد انهيار "الاتفاق الإطاري" عام 2003.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات