مقتل فتيين فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الإثنين مقتل فتيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

والقتيلان هما إسلام عبدالعزيز نوح مجارمة ومحمد سري عمر مسقلة، ويبلغان 14 سنة.

وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن "جنود الاحتلال حاصروا مجموعة من المواطنين داخل حارة البشر بعد محاولتهم الوصول إلى منازلهم داخل مخيم جنين لتفقدها وأخذ بعض أغراضهم الشخصية"، فعمد الجنود إلى إطلاق "الرصاص الحي صوب المواطنين".

وأصيب فتى يبلغ 17 سنة وتم نقله إلى المستشفى، وفق الوكالة.

ورداً على استفسار لوكالة الصحافة الفرنسية، قال الجيش الإسرائيلي إنه كان فرض "أمر إغلاق" في المنطقة، وإن عناصره أطلقوا النار على مجموعة من "المشتبه فيهم" الذين اقتربوا منهم.

في الأشهر الأخيرة، نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات في مخيمات شمال الضفة الغربية، بهدف معلن هو ملاحقة مسلحين فلسطينيين.

وفي نهاية فبراير (شباط) الماضي، نشر الجيش دبابات في جنين، في خطوة لم تشهدها الضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية.

مذاك الحين، دمر الجيش عشرات المباني في مخيمات عدة في الضفة الغربية وجرف منازل لشق ممرات عبور في مناطق مكتظة، مما شرد عشرات آلاف الأشخاص.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة، قتل في الأقل 973 فلسطينياً في الضفة الغربية، بينهم مسلحون وكثير من المدنيين، على يد جنود أو مستوطنين إسرائيليين، حسب بيانات السلطة الفلسطينية.

وفي الفترة نفسها، قتل وفق بيانات رسمية إسرائيلية ما لا يقل عن 42 إسرائيلياً، بينهم مدنيون وجنود، في هجمات نفذها فلسطينيون أو خلال عمليات عسكرية إسرائيلية.