Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

7 قتلى على الأقل في إطلاق نار في الإكوادور

استهدف الهجوم زعيم عصابة محلية يلقب بـ"راستا"

باتت البلاد مسرحاً لاشتباكات عنيفة على صلة بالاتجار بالمخدرات بحكم موقعها الجغرافي بين كولومبيا والبيرو (أ ف ب / غيتي)

ملخص

بعدما كانت من أكثر الدول الآمنة في أميركا اللاتينية، باتت الإكوادور من البلدان التي تسجل أعلى مستويات عنف في المنطقة وبلغ معدل جرائم القتل فيها 38 لكل 100 ألف نسمة عام 2024.

قتل سبعة أشخاص على الأقل في إطلاق نار في قاعة للبلياردو في الإكوادور، بحسب ما أفادت الشرطة، أمس الأحد، في أحدث هجوم من نوعه في ظل تصاعد عنف العصابات.

وأفادت الشرطة بأن "سبعة أشخاص قتلوا جراء طلقات نارية" في القاعة الواقعة في حي يعرف بالحياة الليلية النشطة في مدينة سانتو دومينغو، على مسافة 150 كيلومتراً غرب العاصمة كيتو.

وقالت الكولونيل بياتريس بينافيدس في مؤتمر صحافي، "نجري عمليات بحث (...) لتحديد هوية مرتكبي هذا العمل العنيف"، مضيفة أنه تم ضبط أسلحة في موقع إطلاق النار.

ووفقاً للتحقيقات الأولية، استهدف الاعتداء زعيم عصابة محلية يلقب بـ"راستا" خلال وجوده داخل قاعة البلياردو وكان من بين الضحايا.

وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على الإنترنت وقيل إنها ملتقطة من كاميرات المراقبة في المكان، عدداً من المسلحين الذين وضعوا أقنعة سوداء، يطلقون النار على رجلين كانا يقفان عند مدخل قاعة البلياردو، مما دفع كثيراً من المارة إلى الركض هرباً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

بعد ذلك، دخل المسلحون إلى القاعة وواصلوا إطلاق النار، وفروا من المكان قبل وصول سيارات الشرطة. ولم يتم التمكن من التحقق من صحة الفيديوهات بشكل مستقل.

وكان تسعة أشخاص على الأقل قتلوا في يوليو (تموز) جراء إطلاق نار في قاعة للبلياردو أيضاً في مدينة بلاياس.

والأحد الماضي، قتل ثمانية أشخاص بعدما أطلقت مجموعة من المسلحين النار أمام ملهى ليلي في منطقة ريفية بجنوب غربي البلاد.

وبعدما كانت من أكثر الدول الآمنة في أميركا اللاتينية، باتت الإكوادور من البلدان التي تسجل أعلى مستويات عنف في المنطقة وبلغ معدل جرائم القتل فيها 38 لكل 100 ألف نسمة سنة 2024.

وباتت البلاد في الأعوام الأخيرة مسرحاً لاشتباكات عنيفة على صلة بالاتجار بالمخدرات بحكم موقعها الجغرافي بين كولومبيا والبيرو، أكبر منتجين للكوكايين في العالم، ومرافئها الاستراتيجية على المحيط الهادئ.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار