ملخص
جرفت الأمطار كثيراً من المنازل في منطقة باجور شمال غربي باكستان مما أدى إلى وفاة 18 شخصاً وتشريد عدد آخر، بحسب ما أفادت هيئة إدارة الكوارث في الولاية.
تسببت الأمطار الموسمية الغزيرة التي تضرب شمال باكستان بانزلاقات تربة وفيضانات، مما أسفر عن مقتل 194 شخصاً في الساعات الـ24 الماضية، وفق ما أفادت هيئة إدارة الكوارث اليوم الجمعة.
وسُجلت غالبية الوفيات في ولاية خيبر بختونخوا الجبلية، حيث قضى 180 شخصاً بحسب هيئة إدارة الكوارث في الولاية.
وقُتل تسعة أشخاص في الشطر الذي تديره باكستان من كشمير، فيما قُتل خمسة في منطقة غلغت بلتستان (شمال)، وفق هيئة إدارة الكوارث في المنطقة.
وقضى معظم القتلى بسبب الفيضانات وانهيارات المنازل.
انزلاقات ومناطق منكوبة
ولقي خمسة أشخاص بينهم طياران، مصرعهم في تحطم مروحية إنقاذ أثناء توجهها إلى المناطق المتضررة من انزلاقات التربة الناجمة عن الأمطار الموسمية، بحسب ما أفاد رئيس وزراء ولاية خيبر باختونخوا، علي أمين غندابور.
وأعلنت الحكومة الإقليمية المناطق الجبلية المتضررة بشدة، بونر وباجور ومانسهرا وباتاغرام، مناطق منكوبة.
وأصدرت دائرة الأرصاد الجوية تحذيراً من تساقط أمطار غزيرة على المناطق الشمالية الغربية، وحضت المواطنين على تجنب "الوجود غير الضروري في مناطق معرضة للخطر".
وفي الجزء الخاضع للإدارة الهندية من كشمير، انتشل رجال الإنقاذ جثثاً من بين الأوحال والأنقاض اليوم بعدما أودى فيضان مميت اجتاح قرية في جبال هملايا بـ60 شخصاً في الأقل وجرف عشرات.
وتحمل الأمطار الموسمية إلى جنوب آسيا نحو 70 إلى 80 في المئة من أمطارها، وهو أمر حيوي للزراعة والأمن الغذائي، لكنها تجلب أيضاً الأضرار.
وتعد انزلاقات التربة والفيضانات أمراً شائعاً خلال فترة الأمطار الموسمية التي تبدأ عادة في يونيو (حزيران) وتستمر حتى نهاية سبتمبر (أيلول).
وقال ممثل هيئة إدارة الكوارث الوطنية سيد محمد طيب شاه، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن موسم الأمطار الموسمية هذا العام بدأ قبل المعتاد، ومن المتوقع أن يستمر لفترة أطول.
وأضاف "سيشتد في الأيام الـ15 المقبلة، وتحديداً من الـ16 من أغسطس (آب) حتى الـ30 منه".
وأعلنت الحكومة الإقليمية غداً السبت يوم حداد، وفق غندابور.
وجاء في بيان صادر عن مكتبه "سينكّس العلم الوطني في كل أنحاء الإقليم، وسيشيّع القتلى إلى مثواهم الأخير مع تكريم رسمي".
ويقول العلماء إن تغير المناخ جعل الظواهر الجوية حول العالم أكثر قسوة وتواتراً.
وباكستان إحدى أكثر دول العالم عرضة لتداعيات تغير المناخ.
أمطار غير عادية
وأدت الأمطار الغزيرة التي تضرب باكستان منذ بداية فترة الأمطار الموسمية الصيفية، التي وصفتها السلطات بأنها "غير عادية"، إلى مقتل أكثر من 320 شخصاً نصفهم تقريباً من الأطفال.
وفي يوليو (تموز) الماضي، سجّلت البنجاب التي تضم نحو نصف سكان باكستان البالغ عددهم 255 مليوناً، زيادة في هطول الأمطار بنسبة 73 في المئة مقارنة بالعام السابق، وعدد وفيات أكبر مقارنة بموسم الأمطار السابق بأكمله.
وفي عام 2022 اجتاحت فيضانات في موسم الأمطار ثلث مساحة البلاد وأودت بحياة 1700 شخص.
وسجلت ولاية خيبر باختنونخوا الجبلية في باكستان وإقليم كشمير بشطريه التابعين لإسلام آباد ونيودلهي اليوم الجمعة عشرات القتلى بعد أمطار غزيرة وسيول ضربت هذه المناطق خلال الساعات الماضية.
وأعلنت هيئات إدارة الكوارث في باكستان اليوم الجمعة أن 117 شخصاً في الأقل لقوا حتفهم خلال 24 ساعة جراء الأمطار الغزيرة التي تضرب البلاد.
وسجلت غالبية الوفيات في ولاية خيبر باختنونخوا الجبلية حيث قضى 110 أشخاص، بحسب هيئة إدارة الكوارث في الولاية. ولقي سبعة أشخاص حتفهم في شطر كشمير الخاضع للإدارة الباكستانية، بحسب سلطات إدارة الكوارث في المنطقة.
وجرفت الأمطار كثيراً من المنازل في منطقة باجور (شمال غرب) مما أدى إلى وفاة 18 شخصاً وتشريد عدد آخر، بحسب ما أفادت هيئة إدارة الكوارث في الولاية.
وأصدرت دائرة الأرصاد الجوية تحذيراً من تساقط أمطار غزيرة على المناطق الشمالية الغربية، وحضت المواطنين على تجنب "الوجود غير الضروري في مناطق معرضة للخطر".
وتحمل الأمطار الموسمية إلى جنوب آسيا نحو 70 إلى 80 في المئة من أمطارها، وهو أمر حيوي للزراعة والأمن الغذائي، لكنها تجلب أيضاً الأضرار.
وأدت الأمطار الغزيرة التي تضرب باكستان منذ بداية فترة الأمطار الموسمية الصيفية والتي وصفتها السلطات بأنها "غير عادية"، إلى مقتل أكثر من 320 شخصاً نصفهم تقريباً من الأطفال.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكانت معظم الوفيات ناجمة عن انهيار منازل وفيضانات مفاجئة وصعقات كهربائية.
وفي يوليو (تموز) الماضي سجلت البنجاب التي تضم نحو نصف سكان باكستان البالغ عددهم 255 مليون نسمة، زيادة في هطول الأمطار بنسبة 73 في المئة مقارنة بعام 2024، وعدد وفيات أكبر مقارنة بموسم الأمطار السابق بأكمله.
وتبدأ فترة الأمطار الموسمية عادة في يونيو (حزيران) وتستمر حتى نهاية سبتمبر (أيلول). لكن العلماء يقولون إن تغير المناخ جعل الظواهر الجوية حول العالم أكثر قسوة وتواتراً.
في عام 2022 اجتاحت فيضانات في موسم الأمطار ثلث مساحة البلاد وأودت بحياة 1700 شخص.
وباكستان إحدى أكثر دول العالم عرضة لتداعيات تغير المناخ.
سيول ومفقودون
أما في الشطر الهندي من كشمير فقد استخدم رجال الإنقاذ المجارف والجرافات للبحث عن ناجين تحت الصخور والحطام اليوم الجمعة، بعد يوم من سيول ناجمة عن أمطار غزيرة أودت بحياة 60 شخصاً في الأقل وتسببت في فقد 200 آخرين.
وغمرت انهيارات طينية متدفقة وسيول قرية تشاسوتي أمس الخميس، وجرفت زواراً تجمعوا لتناول الغداء قبل أن يتسلقوا التل في رحلة إلى مزار ديني شهير.
وتلك هي ثاني كارثة من نوعها في منطقة جبال الهيمالايا خلال ما يزيد قليلاً على أسبوع.
وتناثرت حقائب وملابس ومتعلقات أخرى في الطين مع أعمدة الكهرباء المكسورة اليوم الجمعة في وقت استخدم فيه منقذون الحبال والجسور الموقتة في محاولة لانتشال الناس من تحت الأنقاض.
وقال رئيس وزراء جامو وكشمير عمر عبد الله للصحافيين اليوم الجمعة إن 60 شخصاً في الأقل لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 100 آخرين وما زال 200 في عداد المفقودين.
وتأتي واقعة أمس الخميس بعد أيام من سيول وانهيارات طينية اجتاحت قرية بأكملها في ولاية أوتار كاند الواقعة في منطقة جبال الهيمالايا.