ملخص
قال لافروف إن موسكو تأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في موسكو أكتوبر المقبل.
التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بنظيره السوري أسعد الشيباني في موسكو اليوم الخميس، في زيارة هي الأولى لمسؤول سوري رفيع المستوى من الحكومة الجديدة بعد إطاحة حليف روسيا القديم بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024.
وقال لافروف إن موسكو تأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في موسكو في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، متابعاً "بالطبع، نأمل أن يتمكّن الرئيس الشرع من المشاركة في القمة الروسية - العربية الأولى، المقرر عقدها في الـ15 من أكتوبر".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ووصل الشرع إلى السلطة، بعدما قاد قوات المعارضة لإطاحة الرئيس بشار الأسد في ديسمبر 2024، وتشكيل حكومة جديدة، وفرّ الأسد لروسيا، حيث حصل على حق اللجوء، ومنذ ذلك الحين، سعت موسكو إلى الحفاظ على علاقاتها مع السلطات السورية الجديدة، بما في ذلك تقديم الدعم الدبلوماسي لدمشق في مواجهة الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وفي مؤتمر صحافي مشترك، قال الشيباني إن زيارته إلى موسكو تهدف إلى "بدء نقاش ضروري بناء على دروس الماضي، لصياغة المستقبل"، مضيفاً أنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين مكلفتين بإعادة تقييم الاتفاقات السابقة بين سوريا وروسيا، مؤكداً أن هناك فرصاً كبيرة جداً لسوريا قوية وموحدة، ومعرباً عن أمله في أن تكون موسكو إلى جانب دمشق في هذا المسار.
من جانبه وجّه لافروف الشكر إلى السلطات السورية على ضمان أمن قاعدتين روسيتين في البلاد، حيث لا تزال موسكو تحتفظ بوجود لها ودعمت رفع العقوبات عن سوريا، وفي مايو (أيار) حذّر وزير الخارجية الروسي من "التطهير العرقي" للأقليات الدينية السورية على يد "جماعات مسلحة متطرفة".