Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ماذا يرسم دونالد ترمب في وقت فراغه؟

رسومات بالقلم الأسود لبنايات نيويورك وأكثرها جدلاً لامرأة عارية ينفي الرئيس الأميركي صلته بها

رسم ترمب بعنوان "شجرة المال" (مزاد ليلاند ليتل)

ملخص

يمارس ترمب هواية الرسم ويركز على المباني وناطحات السحاب، وهو نشاط قال إنه يمارسه أحياناً ولا يستغرق منه سوى دقائق

ما زال شبح جيفري إبستين المدان بإدارة شبكة للدعارة بالقاصرات، يلاحق الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فوسط مطالب من أنصاره بالإفراج عن الملفات المتعلقة بقضية الملياردير الراحل، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن رسالة بعث بها ترمب لإبستين في عيد ميلاده الـ50، تضمنت، بحسب الصحيفة، نصاً مكتوباً داخل إطار مرسوم لامرأة عارية، موقعاً بأسلوب متعرج أسفل خصرها في ما بدا محاكاة لشعر العانة.

ترمب سارع إلى نفي القصة بالكامل، ووصفها بأنها "مفبركة"، وقال في مقابلة مع الصحيفة، "هذا ليس أنا. لم أرسم صورة في حياتي ولا أرسم صور نساء. هذه ليست لغتي وهذه ليست كلماتي". وأضاف أنه يستعد لمقاضاة الصحيفة، "سأقاضي ’وول ستريت جورنال‘، تماماً كما قاضيت الجميع من قبل".

وعلى رغم نفيه رسم هذه الصورة تحديداً، وجه التقرير الأنظار إلى جانب غير معروف على نطاق واسع في شخصية تاجر العقارات، وهو اهتمامه برسم المباني وناطحات السحاب، وهو نشاط قال إنه يمارسه أحياناً ولا يستغرق منه سوى دقائق.

ترمب والرسوم الخيرية

على مدى أعوام تبرع ترمب بعدد من الرسومات الفنية لمؤسسات خيرية أميركية، معظمها يجسد أفق مدينة نيويورك وناطحات السحاب أو معالم معمارية شهيرة. وقد لاقت هذه الرسومات اهتماماً من دور المزادات العالمية، وبيع بعضها بمبالغ عالية على رغم بساطتها. وفي ما يلي بعض هذه الرسومات نقلاً عن "نيويورك تايمز":

رسم لمبنى "إمباير ستيت"، الأطول في العالم حتى السبعينيات، والذي كان ترمب يأمل في الاستحواذ عليه بالكامل، وبيع الرسم بـ16 ألف دولار، وفق دار المزادات "جولينز".

 

 رسم لمشروع "ريفيرسايد ساوث" في نيويورك وهو عبارة عن ناطحات سحاب قاد ترمب تطويرها. تعود هذه الرسمة إلى عام 2005، وتبرع بها لمصلحة جمعية القديس فرنسيس لمخازن الطعام والملاجئ. طرحت لاحقاً في مزاد "سوثبيز"، أحد أبرز دور المزادات العالمية التي تركز على الفنون.

 

 رسم مشابه لمانهاتن بتوقيع ترمب، يعود إلى العام نفسه، وجرى التبرع به للجمعية الخيرية ذاتها.

 

 رسم آخر بأسلوب بسيط لأبراج مانهاتن، تبرع به ترمب عام 2005 أيضاً، لمناسبة خيرية لدعم برامج محو الأمية.

 

 رسم لجسر جورج واشنطن في مدينة فورت لي بولاية نيوجيرسي، بتاريخ عام 2006.

 

 رسم بعنوان "شجرة المال"، عرضته دار ليلاند ليتل للمزادات، وبيع بمبلغ 8500 دولار.

 

معظم رسوم ترمب أنجزت بالقلم الأسود الذي يشتهر الرئيس الأميركي باستخدامه، وغالباً ما يوقع أسفلها بخط متعرج، وهو أسلوب يشابه ما جاء في الرسمة التي نسبت إليه في رسالة إبستين، وفقاً لما نشرته "وول ستريت جورنال".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ماذا تضمنت الرسالة المزعومة؟

الرسالة التي قالت الصحيفة إن ترمب بعث بها للملياردير المثير للجدل لم تكن فقط رسماً، بل تضمنت أيضاً نصاً، يدور كحوار بين ترمب وإبستين بصيغة الغائب، على الشكل التالي:

التعليق الصوتي:

"لا بد أن في الحياة ما هو أكثر من امتلاك كل شيء"

دونالد: نعم، هناك، لكنني لن أخبرك ما هو.

جيفري: وأنا أيضاً لن أخبرك، لأنني أعرفه كذلك.

دونالد: لدينا أشياء مشتركة، يا جيفري.

جيفري: نعم، صحيح، عندما أفكر في الأمر.

دونالد: الألغاز لا تشيخ، هل لاحظت ذلك؟

جيفري: في الواقع، كان ذلك واضحاً لي في آخر مرة رأيتك فيها.

دونالد: الصديق نعمة جميلة. عيد ميلاد سعيد، وليكن كل يوم سراً جميلاً آخر.

خلفية القضية

ظهرت الاتهامات العلنية ضد إبستين عام 2006، حين اعتُقل للمرة الأولى بتهمة استغلال قاصرات. وألقي القبض عليه مجدداً عام 2019 بتهم تتعلق بالاتجار الجنسي، لكنه انتحر في زنزانته بعد فترة وجيزة من اعتقاله، في ظروف لا تزال مثار جدل.

أما مسألة علاقته بعدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية البارزة، وبينهم دونالد ترمب وبيل كلينتون، فما زالت تثير التساؤلات والجدل، وسط دعوات مستمرة لكشف "ملفات إبستين" والتحقيق في علاقاته القديمة.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات