Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عراقجي: الدراج الفرنسي الألماني المفقود منذ يونيو معتقل في إيران

ماكرون هدد طهران الأسبوع الماضي بـ"إجراءات انتقامية" إذا لم تفرج عن مواطنين فرنسيين

لينار مونتيرلوس فقد أثره منذ منتصف يونيو الماضي (أ ف ب)

ملخص

تشتبه فرنسا، إلى جانب دول أوروبية أخرى، في أن إيران تحتجز مواطنين غربيين رهائن لمقايضة حريتهم في مقابل تنازلات، لا سيما في ما يتصل بخططها النووية ورفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.

اعتقلت طهران مواطناً فرنسياً ألمانياً فقد أثره في إيران في الـ16 من يونيو (حزيران) خلال قيامه برحلة على دراجة هوائية من أوروبا إلى آسيا، وفق ما صرح به وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لصحيفة "لوموند" الفرنسية.

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية التي تتهم إيران باتباع سياسة متعمدة لاحتجاز أجانب واستخدامهم ورقة مساومة، قد أعربت سابقاً عن قلقها على مصير لينار مونتيرلوس.

وحضت فرنسا وعدد من الدول الأخرى رعاياها على عدم السفر إلى إيران، مخافة التعرض للاعتقال.

وقال عراقجي لصحيفة "لوموند" إنه جرى إرسال "إخطار رسمي" في شأن مونتيرلوس إلى السفارة الفرنسية في طهران، وأضاف أن مونتيرلوس "ألقي القبض عليه لارتكابه جرماً".

ودعا رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو في مقابلة مع قناة "أل سي آي"، ايران إلى "عدم اضطهاد الأبرياء الذين لا يدركون أحياناً الأخطار التي يواجهونها".

وأفادت وزارة الخارجية الفرنسية وكالة الصحافة الفرنسية بأنها على تواصل مع السلطات الإيرانية في شأن القضية، كما تتواصل مع عائلة الشاب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويحتجز مواطنان فرنسيان آخران هما سيسيل كولر، وهي مدرسة أدب تبلغ 40 سنة من شرق فرنسا، وشريكها جاك باريس البالغ 72 سنة. ووجهت إليهما ثلاثة اتهامات تصل عقوبتها إلى الإعدام بعد توقيفهما في السابع من مايو (أيار) 2022، خلال رحلة سياحية إلى إيران.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هدد إيران الأسبوع الماضي بـ"إجراءات انتقامية"، إذا لم يجر إطلاق سراحهما.

وتشهد العلاقات بين باريس وطهران توتراً، إذ تتهم إيران الغرب بعدم بذل جهود كافية لإدانة الضربات الإسرائيلية الأخيرة.

وتشتبه فرنسا، إلى جانب دول أوروبية أخرى، في أن إيران تحتجز مواطنين غربيين رهائن لمقايضة حريتهم في مقابل تنازلات، لا سيما في ما يتصل بخططها النووية ورفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.

ولمحت دول الاتحاد الأوروبي إلى أنها قد تعيد فرض آلية العقوبات المرتبطة باتفاق عام 2015، في شأن البرنامج النووي لطهران.

وقال عراقجي إن "التهديد بالعقوبات لا يساعد الدبلوماسية"، وحض فرنسا وألمانيا وبريطانيا على أداء "دور بناء" في المحادثات.

ويعتقد أن إيران تحتجز نحو 20 أوروبياً.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار