Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قتيل بغارة إسرائيلية جنوب لبنان والجيش الإسرائيلي: مسؤول في "حزب الله"

تشن تل أبيب باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصاً في الجنوب

تواصل إسرائيل شن غارات على لبنان على رغم اتفاق وقف إطلاق النار (أ ف ب)

ملخص

قُتل شخص وأصيب اثنان في غارة إسرائيلية على بلدة المنصوري جنوب لبنان. في الأثناء، تعرضت دورية لـ"اليونيفيل" لاعتداء بالحجارة في وادي جيلو، وسط تصاعد التوترات في الجنوب اللبناني.

قتل شخص اليوم الخميس بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدفت قائد المدفعية في قطاع الساحل لدى "حزب الله" محمد جمال مراد، لافتاً إلى أنه حاول خلال الأشهر الأخيرة إعادة بناء قدرات المدفعية في المنطقة.

وكان مراد، وفق البيان الإسرائيلي، "مسؤولاً عن العديد من عمليات إطلاق القذائف الصاروخية نحو دولة إسرائيل خلال الحرب، وحاول في الأشهر الأخيرة إعادة بناء قدرات المدفعية في المنطقة الساحلية".

ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، يسري في لبنان اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل و"حزب الله". وعلى رغم ذلك، تشن تل أبيب باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصاً في الجنوب، تقول غالباً إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية قالت في بيان اليوم، إن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على دراجة نارية في بلدة المنصوري قضاء صور أدت إلى سقوط" قتيل وإصابة شخصين بجروح.

عمليات خاصة

أتت هذه الغارة غداة إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على "إكس"، أنه "بناءً على معلومات استخبارية ورصد وسائل قتالية وبنى تحتية إرهابية لـ'حزب الله' في مناطق عدة في جنوب لبنان، توجه المقاتلون لتنفيذ عمليات خاصة ومركزة بهدف تدميرها ومنع إعادة تموضع 'حزب الله' في المنطقة".

وقتل ثلاثة أشخاص أول من أمس الثلاثاء وأصيب 13 آخرون بجروح بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة قرب مدينة طرابلس شمال لبنان، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه قضى على عنصر في حركة "حماس" الفلسطينية.

وقتل شخص مساء الثلاثاء كذلك بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، بحسب وزارة الصحة، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قضى على "حسين علي مزهر مسؤول إدارة النيران في قطاع الزهراني التابع لوحدة بدر في 'حزب الله'".

وتكرر إسرائيل أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة تأهيل بنيته العسكرية. وتوعدت بمواصلة شن ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح "حزب الله".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

اعتداء على "اليونيفيل"

نصّ وقف إطلاق النار بوساطة أميركية على انسحاب "حزب الله" من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني، على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة (اليونيفيل) في المنطقة.

كذلك، نصّ الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس مرتفعات إستراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.

وأعلن المتحدث باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي اليوم عن تعرض دورية لـ"اليونيفيل "كان مخططاً لها" للاعتراض من قبل أفراد بملابس مدنية في بلدة وادي جيلو في جنوب لبنان.

وقال تيننتي، "على رغم أن الوضع كان هادئاً في البداية، فسرعان ما بدأ هؤلاء الأشخاص برشق جنود حفظ السلام بالحجارة، مما اضطرهم إلى تفريق الحشد باستخدام الدخان لحماية أنفسهم من الأذى"، مضيفاً أن الجيش اللبناني وصل لاحقاً إلى الموقع "وتمت السيطرة على الوضع".

وتقع بين الحين والآخر مناوشات بين دوريات تابعة لـ"اليونيفيل" ومناصري "حزب الله"، لكنها نادراً ما تتفاقم وسرعان ما تحتويها السلطات اللبنانية.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي