ملخص
قال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في تصريح لصحافيين إن "وزارة الدفاع تواصل عرض خيارات قوية على الرئيس في ما يتصل بالدعم العسكري لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدف إنهاء هذه الحرب المأسوية"، وتابع "تدرس الوزارة وتكيف بتمعن مقاربتها لتحقيق هذا الهدف مع الحفاظ على جاهزية الجيش الأميركي وأولوياته الدفاعية".
في ظل اللغط الذي أثاره إعلان وقف بعض إمدادات السلاح الأميركية لأوكرانيا، سقط قتيل وجريحان في ضربات مسيّرات أوكرانية في منطقة ليبيتسك الروسية على بعد حوالى 400 كيلومتر جنوب شرقي موسكو على ما ذكرت السلطات المحلية صباح الخميس.
وقال حاكم منطقة ليبيتسك إيغور ارتامونوف عبر تلغرام، "سقطت شظايا مسيّرات على مبنى سكني خاص في منطقة ليبيتسك". وأوضح "قُتلت امرأة ولدت في 1954 كانت تقيم في المبنى. وأصيب شخصان آخران".
وتسببت مسيّرات باندلاع حريق في موقع شركة في مدينة إيليتس في منطقة تضم مجمعات صناعية عدة من دون وقوع ضحايا على ما أضاف الحاكم.
ومن الجانب الأوكراني، أدت ضربات روسية ليل الأربعاء الخميس إلى سقوط أربعة جرحى في مدينة أوديسا الساحلية في جنوب البلاد وفق أجهزة الإسعاف.
وقالت أجهزة الإسعاف عبر تلغرام، "تضرر مبنى من تسعة طوابق إثر هجوم للعدو" ما أدى إلى اندلاع حريق. وتم إجلاء نحو 50 شخصاً و"أصيب أربعة أشخاص".
خيارات ترمب
وكان مسؤولون أميركيون قللوا الأربعاء من أهمية إعلان البيت الأبيض تعليق واشنطن إمداد أوكرانيا ببعض شحنات الأسلحة، لافتين إلى أن خيارات الرئيس دونالد ترمب ما زالت منصبة على دعم كييف عسكرياً.
وتواجه أوكرانيا هجمات روسية بمسيرات وصواريخ تعد من الأعنف منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات، ومن شأن تعليق إمدادها بذخيرة، خصوصاً تلك المخصصة للدفاعات الجوية، أن يشكل نكسة كبيرة لكييف.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في تصريح لصحافيين إن "وزارة الدفاع تواصل عرض خيارات قوية على الرئيس في ما يتصل بالدعم العسكري لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدف إنهاء هذه الحرب المأسوية".
وتابع "تدرس الوزارة وتكيف بتمعن مقاربتها لتحقيق هذا الهدف، مع الحفاظ على جاهزية الجيش الأميركي وأولوياته الدفاعية".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"ليس وقفاً لدعم لأوكرانيا"
وفي الأثناء قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركي تامي بروس إن قرار تعليق بعض شحنات الأسلحة "ليس وقفاً لدعمنا لأوكرانيا أو لإمدادها بأسلحة"، لافتة إلى أنها حالة واحدة، ومضيفة "وسنناقش ما سيأتي في المستقبل".
وقالت بروس إن "الرئيس أشار إلى أن التزامه ما زال قائماً في ما يتصل بصواريخ باتريوت"، في إشارة إلى نظام للدفاع الجوي يؤدي دوراً أساسياً في تصدي أوكرانيا لهجمات روسية.
وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، تعهدت واشنطن تقديم دعم عسكري لأوكرانيا بأكثر من 65 مليار دولار، رداً على الهجوم الروسي ضد أراضيها الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022.
لكن ترمب الذي كثيراً ما انتقد الدعم الأميركي لأوكرانيا لم يحذ حذو سلفه، إذ لم يعلن أية مساعدات عسكرية لكييف منذ توليه سدة الرئاسة في يناير (كانون الثاني) الماضي.