Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أول صورة لبقايا نجم انفجر قبل 300 عام

علماء فلك يقدمون دليلاً مرئياً على ذلك السيناريو الذي كان نظرياً سابقاً

لا تزال الانهيارات الكارثية لبعض النجوم في نهاية حياتها غامضة من نواح عدة (أ ف ب)

ملخص

بكتلة تشبه كتلة الشمس، تركز الأقزام البيضاء مادتها في حجم أصغر بكثير، ومن المعروف أنها تنهي حياتها بالتلاشي ببطء متحولة إلى أقزام سوداء، وهو ما بقي في الإطار النظري من دون رصد فعلي سابقاً، أو بالانفجار كمستعر أعظم.

التقط علماء فلك آثار انفجار مزدوج أنهى وجود نجم، مقدمين بذلك أول دليل مرئي على هذا السيناريو الذي كان نظرياً سابقاً، على ما أظهرت دراسة نشرت نتائجها اليوم الأربعاء.

ولا تزال المستعرات العظمى (سوبرنوفا)، وهي انهيارات كارثية لبعض النجوم في نهاية حياتها، غامضة من نواح عدة، إذ إن هذا الحدث الذي يشهد انفجار النجم يتسم بطابع مفاجئ وغير متوقع.

وبكتلة تشبه كتلة الشمس تركز الأقزام البيضاء مادتها في حجم أصغر بكثير، ومن المعروف أنها تنهي حياتها بالتلاشي ببطء متحولة إلى أقزام سوداء، وهو ما بقي في الإطار النظري من دون رصد فعلي سابقاً، أو بالانفجار كمستعر أعظم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأشار المعد الرئيس للدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر" طالب الدكتوراه بريام داس في بيان صادر عن المرصد الأوروبي الجنوبي إلى أن "انفجارات الأقزام البيضاء تؤدي دوراً حاسماً في علم الفلك"، ويعزى ذلك إلى أن هذه الأحداث تنتج عناصر كثيرة بينها الحديد، تستخدم كمواد خام لتكوين نجوم جديدة، وعلى رغم ذلك لا يزال اللغز المحير حول الآلية الدقيقة المسببة للانفجار من دون حل، بحسب داس.

وتتفق النماذج كلها على سيناريو يقوم على مراكمة القزم الأبيض للمادة من طريق استيلائه على نجم توأم حتى ينهار تحت تأثير كتلته، لكن دراسات حديثة أشارت إلى احتمال ثان وهو أن يلف القزم الأبيض نفسه بطبقة من الهيليوم المستعار من نجم توأم، والذي "قد يصبح غير مستقر وينفجر"، وفق البيان، لتضغط موجة الصدمة الناتجة من هذا الانفجار القزم الأبيض الذي ينفجر بدوره كمستعر أعظم.

وباستخدام أداة "ميوز" MUSE المثبتة على التلسكوب الكبير جداً Very Large Telescope  التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي، التقط فريق علماء الفلك "صورة فوتوغرافية" لبقايا الحدث المسمى (SNR-0509) والذي وقع قبل نحو 300 إلى 330 عاماً في سحابة ماجلان قرب درب التبانة.

وتماشياً مع النظرية تظهر هذه الصور حلقتي كالسيوم مميزتين باللون الأزرق في صور "ميوز" MUSE، ويشير كل منهما إلى انفجار، مما يعد مؤشراً واضحاً على أن "آلية الانفجار المزدوج" تحدث بالفعل في الطبيعة، وفقاً لعالم الفلك إيفو سايتنزال الذي قاد عمليات الرصد من "المعهد الألماني للدراسات النظرية" في هايدلبرغ.

اقرأ المزيد

المزيد من علوم