ملخص
تعد الضربات الأميركية على الحوثيين التي سقط خلالها قتلى، أكبر عملية عسكرية أميركية في الشرق الأوسط منذ تولي دونالد ترمب السلطة في يناير.
نشرت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، بعد ظهر اليوم السبت فيديو يظهر رهينة إسرائيلياً جريحاً محتجزاً في قطاع غزة.
وفي هذا المقطع المصور الذي تتجاوز مدته أربع دقائق ولم تتمكن وكالة الصحافة الفرنسية من التأكد من صحته حتى الآن، يظهر رجل ممدد وقد لف رأسه وذراعه اليسرى بضمادات مع بقع بنية عليها.
ويتحدث الرجل باللغة العبرية قائلاً إنه "السجين الرقم 24"، ملمحاً إلى أنه أصيب في قصف إسرائيلي. ويشير كذلك إلى احتفال إسرائيل قريباً بذكرى قيام دولتها، مما يوحي أن الفيديو تم تصويره قبيل الأول من مايو (أيار) الجاري.
من ناحية أخرى، قال الجيش الإسرائيلي اليوم السبت إنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن وأعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن الهجوم، وهو الثالث من نوعه الذي تنفذه الجماعة خلال 24 ساعة.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار فُعلت في عدد من المناطق في إسرائيل بعد إطلاق الصاروخ، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة جراء القصف الصاروخي.
وجاء إعلان الحوثيين المسؤولية في بيان للمتحدث العسكري باسمهم، في وقت تكثف الولايات المتحدة غاراتها على أهداف للجماعة في اليمن.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمر في مارس (آذار) الماضي بشن هجمات واسعة النطاق على الحوثيين للحد من قدراتهم وردعهم عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتعد هذه الضربات التي سقط خلالها قتلى، أكبر عملية عسكرية أميركية في الشرق الأوسط منذ تولي ترمب السلطة في يناير (كانون الثاني) الماضي.
ويقول الحوثيون إن هجماتهم على إسرائيل وسفن الشحن في البحر الأحمر تأتي تضامناً مع الفلسطينيين بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في غزة. وتعهدت الجماعة بتوسيع نطاق أهدافها في إسرائيل، رداً على استئناف الهجوم الإسرائيلي على القطاع بدءاً من منتصف مارس الماضي في انتهاك لوقف إطلاق نار استمر شهرين بعد انهيار المحادثات التي يرعاها الوسطاء حول شروط تمديده.