Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اتفاق القاعدة الروسية في السودان لا يزال مطروحا

وزير خارجية الخرطوم قال إنها لا تشكل تهديداً لأية دولة أخرى أو لسيادة البلاد

وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف يتحدث في مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي في موسكو، الـ12 من فبراير 2025 (أ ف ب)

ملخص

ستكون مثل هذه المحطة مفيدة لروسيا، بخاصة بعد أن أثار سقوط نظام بشار الأسد في سوريا الشكوك حيال وضع قاعدتيها ذاتا الأهمية هناك.

قال وزير الخارجية السوداني علي يوسف الأربعاء إن الاتفاق الموقع قبل سنوات، لإنشاء قاعدة بحرية روسية في السودان، لا يزال مطروحاً.

ويخضع هذا الاتفاق للبحث منذ توقيعه في عهد الرئيس السابق عمر البشير، وقال قادة الجيش بعد أن أطاحوا بالبشير في 2019 إن الخطة قيد المراجعة.

وقال يوسف في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" عقب محادثات بموسكو "في اللقاء بيننا لم نتفاوض حول الاتفاق، لم نبحث ماذا نريد أن نتفق عليه، لأنه كان قد تم توقيع اتفاق بين البلدين، ولم يكن هناك أي خلاف حول هذا الموضوع".

وكان الوزير قال عقب محادثاته في وقت سابق الأربعاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف "نحن متفقون تماماً في هذا الموضوع ولا توجد أية عقبات، لا توجد عقبات، نحن متفقون تماماً"، ولم يقدم تفاصيل إضافية عن الخطة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعملت روسيا على تعزيز العلاقات مع طرفي الحرب الأهلية في السودان المستمرة منذ قرابة عامين، وزار مسؤولون روس في الأشهر القليلة الماضية بورتسودان، المدينة التي يتخذها الجيش قاعدة له خلال الحرب.

وفي العام الماضي، قال أحد كبار القادة السودانيين إن روسيا طلبت إقامة محطة تزود بالوقود على البحر الأحمر في مقابل أسلحة وذخيرة.

وقال يوسف إن مثل هذه المحطة لا تشكل تهديداً لأية دولة أخرى أو لسيادة السودان، مشيراً إلى جيبوتي التي تستضيف عدداً من القواعد الأجنبية.

وستكون مثل هذه المحطة مفيدة لروسيا، بخاصة بعد أن أثار سقوط نظام بشار الأسد في سوريا الشكوك حيال وضع قاعدتيها ذاتا الأهمية هناك.

وتدخلت قوى إقليمية وعالمية متنافسة في الحرب في السودان، لأسباب منها ساحله الطويل على البحر الأحمر، فضلاً عن موارده من الذهب.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات