Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

احتجاجات هونغ كونغ تتصاعد... والشرطة تدعو إلى حظر للتجول

متظاهرون يرشقون الشرطة بالقنابل الحارقة احتجاجاً على إطلاق النار على مراهق

متظاهر يضرم النار في شوارع منطقة تسوين وان في هونغ كونغ يوم 2 أكتوبر 2019 (أ.ف.ب)

اشتبك المتظاهرون في هونغ كونغ مع الشرطة في الساعات الأولى من صباح الخميس 3 أكتوبر (تشرين الأول) 2019، ورشقوهم بالقنابل الحارقة احتجاجاً على إطلاق النار على مراهق هذا الأسبوع، في حين لم تظهر الاحتجاجات المناهضة للحكومة أي مؤشر إلى التراجع بعد أشهر على انطلاقها.

"العنف المتصاعد"

وحثت الشرطة الحكومة على فرض حظر للتجوال للمساعدة في "الحد من العنف المتصاعد في المدينة التي يحكمها الصينيون"، حيث أصبح رجال الشرطة هدفاً للمحتجين خصوصاً أنهم متهمون باستخدام القوة المفرطة.

وخرج المحتجون إلى أحياء محيطة بالمركز المالي الآسيوي في وقت متأخر من ليل الأربعاء 2 أكتوبر، وأشعلوا النار وأغلقوا الطرق وألحقوا أضراراً بالمحال التجارية المجاورة.

دفاع عن النفس

وقال أحد المتظاهرين "سأشارك في أي احتجاجات تُنظم... أحتج الليلة لسبب بسيط، لا تطلقوا النار على مراهق من مدى قريب"، وأضاف "الاحتجاجات ستتواصل ولن نستسلم".

وخرج الآلاف إلى الشوارع الأربعاء للتنديد بإطلاق الشرطة النار على توني تسانغ، وهو طالب في المرحلة الثانوية عمره 18 سنة. وأكدت الشرطة أن ما أقدمت عليه كان دفاعاً عن النفس.

وتعرض تسانج لإطلاق نار من مسافة قريبة لدى اشتباكه مع ضابط شرطة.

وقالت الشرطة إن السلطات وجهت إليه اتهامات بـ "إثارة الشغب ومهاجمة ضابط".

"دولة واحدة ونظامان"

ويشعر المحتجون بالغضب إزاء ما يعتبرونه تدخلاً من قبل الصين في شؤون هونغ كونغ، التي عادت إلى السيادة الصينية عام 1997، بموجب صيغة "دولة واحدة ونظامان" التي تهدف إلى ضمان الحريات التي لا تتوافر في البر الرئيسي.

وترفض الصين الاتهام وتؤكد أن حكومات أجنبية بما فيها الولايات المتحدة تؤجج المشاعر المناهضة للصين.

وانطلقت شرارة الاحتجاجات في حزيران (يونيو)، بسبب مشروع قانون سحبته هونغ كونغ في ما بعد، يقضي بتسليم المشتبه فيهم في ارتكاب جرائم إلى الصين لمحاكمتهم. لكن الاحتجاجات تطورت منذ ذلك الحين إلى حراك أوسع نطاقاً ينادي بالديمقراطية.

المزيد من دوليات