ملخص
دعت المملكة المتحدة أمس الخميس ممثلي الدول الأوروبية الـ44 والاتحاد الأوروبي، خلال اجتماعهم في بلينهيم (شمال غربي لندن) لحضور قمة المجموعة السياسية الأوروبية، إلى "العمل معاً" لمحاربة "أسطول الشبح" الروسي بشكل أفضل.
يحضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اجتماعاً خاصاً لمجلس الوزراء في لندن اليوم الجمعة، ويطلع كبار ممثلي حكومة كير ستارمر الجديدة على التقدم الذي أحرز أخيراً على خط الجبهة ضد روسيا، بحسب ما أعلن "داونينغ ستريت" أمس الخميس.
وزيلينسكي الذي تقاتل بلاده روسيا منذ أكثر من عامين سيكون أول زعيم أجنبي يخاطب الوزراء البريطانيين شخصياً منذ عام 1997، عندما دعي الرئيس الأميركي بيل كلينتون من جانب رئيس الوزراء العمالي توني بلير.
وقال ستارمر في بيان نشره "داونينغ ستريت" إن "أوكرانيا كانت وستظل دائماً في صلب أولويات هذه الحكومة، لذلك من المناسب تماماً أن يلقي الرئيس زيلينسكي خطاباً تاريخياً أمام حكومتي".
ويرتقب أيضاً أن يوقع الزعيمان معاهدة لتعزيز القدرات الصناعية الدفاعية للمملكة المتحدة وأوكرانيا، وزيادة إنتاج المعدات العسكرية والأسلحة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويفترض أن تتيح هذه المعاهدة لأوكرانيا الحصول على تمويل بقيمة 3,5 مليار جنيه استرليني (4,6 مليار يورو) لدعم قواتها المسلحة، وأن تسمح لشركات الدفاع في كلا البلدين بالاستثمار في الابتكار وتعزيز قدراتها العسكرية.
ووفقاً لـ "داونينغ ستريت"، دعت المملكة المتحدة أمس الخميس ممثلي الدول الأوروبية الـ44 والاتحاد الأوروبي، خلال اجتماعهم في بلينهيم (شمال غربي لندن) لحضور قمة المجموعة السياسية الأوروبية، إلى "العمل معاً" لمحاربة "أسطول الشبح" الروسي بشكل أفضل.
ونقل البيان عن ستارمر قوله "أرسلنا مع شركائنا الأوروبيين رسالة واضحة إلى من يسمحون لـ(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين بالتهرب من العقوبات: لن نسمح لأسطول الشبح الروسي والأموال القذرة التي يدرها بالتنقل بحرية في المياه الأوروبية وتعريض أمننا للخطر".
ويضم هذا الأسطول نحو 600 سفينة، وينقل ما يقرب من 1,7 مليون برميل نفط يومياً، ويستخدم بحسب لندن للالتفاف على القيود الغربية المفروضة منذ الهجوم على أوكرانيا.
كما أعلنت المملكة المتحدة فرض عقوبات على الناقلات المستخدمة لنقل النفط الروسي، وأتاحت القمة الرابعة للمجموعة السياسية الأوروبية التي اختتمت أعمالها مساء أمس الخميس للأوروبيين توحيد صفوفهم في ما يتعلق بأوكرانيا، في مواجهة حالة من عدم اليقين ناجمة عن إمكان عودة المرشح الجمهوري دونالد ترمب للبيت الأبيض في غضون بضعة أشهر.