Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

روسيا تعلن "تحرير" قريتين وزيلينسكي: ليس لدينا ما يكفي من صواريخ

الرئيس الأوكراني يوقع اتفاقا أمنيا مع إسبانيا ومساعدات بمليار يورو والكرملين يندد بتصريحات "الناتو"

رجل إطفاء أوكراني يعمل على إخماد حريق في متجر للأدوات بعد غارة روسية في خاركيف (أ ف ب)

ملخص

من المتوقع أن يوقع الرئيس الأوكراني اتفاقاً أمنياً ثنائياً يهدف إلى ضمان الدعم العسكري من مدريد

أعلنت روسيا، اليوم الإثنين، أن قواتها سيطرت على قريتين جديدتين في شرق أوكرانيا، واحدة في منطقة دونتيسك والثانية في منطقة خاركيف في شمال شرقي البلاد.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي، إن القوات "حررت قرية نتايلوف في منطقة دونيتسك" و"إيفانيفكا في منطقة خاركيف".

زيلينسكي في إسبانيا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الإثنين إن القوات الروسية أسقطت على أوكرانيا نحو 3200 قنبلة موجهة هذا الشهر.

وأضاف في مؤتمر صحافي في مدريد أن الجيش الأوكراني ليس لديه ما يكفي من صواريخ الدفاع الجوي لمنع روسيا من إسقاط آلاف القنابل شهرياً.

وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن توقيع اتفاق أمني بين إسبانيا وأوكرانيا الاثنين خلال الزيارة الرسمية لزيلينسكي يتضمن مساعدة عسكرية لكييف بقيمة مليار يورو.

وقال سانشيز خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الأوكراني إن هذا الاتفاق "يشمل تعهداً بتقديم مساعدات عسكرية بقيمة مليار يورو لعام 2024 ما سيتيح لأوكرانيا تعزيز قدراتها الدفاعية في مواجهة الهجوم الروسي".

وكان زيلينسكي وصل في وقت سابق الإثنين إلى مدريد حيث كان في استقباله في المطار الملك فيليبي السادس قبل أن يتوجه إلى مقر رئاسة الحكومة الإسبانية للاجتماع مع سانشيز.

وكان يفترض أن يقوم بهذه الزيارة في 17 مايو (أيار) الجاري لكنه اضطر لإلغائها بسبب الهجوم الجديد الذي أطلقه الجيش الروسي قبل أيام من ذلك التاريخ في شمال شرقي أوكرانيا.

الكرملين يندد بتصريحات الناتو

في المقابل، قال الكرملين اليوم الإثنين إن حلف شمال الأطلسي بالفعل في مواجهة مباشرة مع روسيا وإن التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة يصعد الصراع في أوكرانيا من خلال إطلاق تصريحات عسكرية قوية.

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله إن التصريحات التي أدلى بها ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي متناقضة.

وقال ستولتنبرج لمجلة إيكونوميست إن أعضاء الحلف الذين يزودون كييف بالأسلحة يجب أن يتوقفوا عن حظر استخدامها لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا.

قُتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون، اليوم الإثنين، في هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية على محطة وقود في منطقة أوريول الروسية قرب الحدود الأوكرانية، وفق ما أعلن مسؤولون حكوميون.

وقال حاكم منطقة أوريول أندري كليتشكوف على "تيليغرام" "سقطت مسيّرة هذا الصباح على محطة وقود في مدينة ليفني" ما أدى إلى إتلاف واجهة مبنى إداري، مضيفاً أنه تم تنفيذ هجوم آخر بمسيّرة بعد وصول جهاز الطوارئ إلى مكان الحادث. وتابع "بحسب المعلومات الأولية، قُتل سائق سيارة إطفاء"، مشيراً إلى أن ثلاثة آخرين من العاملين في جهاز الطوارئ أصيبوا.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أنها تمكنت من اعتراض 12 مسيّرة أوكرانية خلال الليل، من بينها ست فوق منطقة أوريول الواقعة على مسافة حوالى 170 كيلومتراً من الحدود مع أوكرانيا.

القصف الروسي

وقال ممثلو ادعاء أوكرانيون إن القصف الروسي، أمس الأحد، أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص بثلاث بلدات مختلفة في منطقة دونيتسك، النقطة المحورية في الحملة الحثيثة للجيش الروسي على طول الجبهة التي يبلغ طولها ألف كيلومتر في الحرب مع أوكرانيا التي دخلت عامها الثالث.

وقال ممثلو الادعاء في منطقة دونيتسك التي ضمتها روسيا على رغم أنها لا تسيطر على كل أراضيها إن مدنيين لقوا حتفهم في سيفيرسك في شمال المنطقة، وكذلك في الجنوب في كراسنوهوريفكا وتشاسيف يار.

وتقدم الجيش الروسي نحو تشاسيف يار، وهي بوابة لمدن أخرى في منطقة دونيتسك.

وذكر ممثلو الادعاء في منطقة خاركيف إن مدنياً توفي أيضاً بالقرب من بلدة تشوهوييف، جنوب شرقي خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، إذ قتل ما لا يقل عن 14 شخصاً في هجوم على متجر للأدوات أول من أمس السبت.

 

 

 

 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

إيطاليا تعارض ضرب أراض روسية

وجددت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أمس الأحد، معارضتها لاستخدام أسلحة مدت أوكرانيا بها لضرب أراض روسية، بعد اقتراح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) رفع قيود مفروضة على هذا الصعيد.

ووفقاً لتقارير وسائل إعلام إيطالية، قال الأمين العام لـ"الناتو" ينس ستولتنبرغ في تصريحات لصحيفة "ذي إيكونوميست" البريطانية الأسبوعية إن حلفاء أوكرانيا يجب أن يفكروا في أن يسمحوا لكييف باستخدام أسلحة يوفرها الحلف لضرب أهداف في روسيا، بدلاً من تقييد استعمالها بالأراضي الأوكرانية.

وقالت ميلوني للتلفزيون الإيطالي "لا أعرف لماذا قال ستولتنبرغ شيئاً كهذا، أعتقد أن علينا أن نكون حذرين للغاية".

تشن أوكرانيا بانتظام ضربات عبر الحدود في روسيا، وبخاصة في منطقة بيلغورود، وهو تكتيك تعتبره "انتقاماً عادلاً" في القتال منذ أن شنت موسكو هجومها في فبراير (شباط) 2022.

وفقاً لمجلة "ذي إيكونوميست"، تستخدم أوكرانيا حتى الآن طائرات مسيرة محلية الصنع في ضربات تنفذها في روسيا.

وقال ستولتنبرغ في المقابلة التي أجرتها معه الصحيفة البريطانية ونشرت الجمعة "حان الوقت للحلفاء للنظر في ما إذا ينبغي عليهم رفع بعض القيود التي فرضوها على استخدام الأسلحة التي قدموها لأوكرانيا". ولفت إلى أن "حرمان أوكرانيا من إمكان استخدام هذه الأسلحة ضد أهداف عسكرية مشروعة على الأراضي الروسية يصعب عليهم (على الأوكرانيين) الدفاع عن أنفسهم".

وأثارت هذه التصريحات غضب مسؤولين في إيطاليا التي تقدم مساعدات عسكرية لأوكرانيا، لكن تخشى اتساع نطاق النزاع.

في خطاب له خلال تجمع انتخابي في نابولي انتقد ماتيو سالفيني نائب رئيسة الوزراء وزعيم حزب الرابطة المناهض للمهاجرين، تصريحات ستولتنبرغ قائلاً إن على "هذا الرجل إما أن يطلب المغفرة أو أن يصحح تصريحاته أو أن يستقيل".

وقال وزير الخارجية أنتونيو تاياني إن "المعدات العسكرية التي أرسلتها إيطاليا" يجب "أن تستخدم داخل أوكرانيا".

قبل المقابلة مع ستولتنبرغ نددت موسكو، الخميس، بدعوات متزايدة في واشنطن لتمكين أوكرانيا من استخدام الأسلحة الأميركية الممنوحة لها في هجمات على أراضي روسيا.

وجاء في تسجيل فيديو للمتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف نشره الصحافي الروسي بافل زاروبين "نحن نعلم أنه من بين أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء الكونغرس الأميركيين هناك كثير من المتهورين الذين يعتبرون أن من واجبهم مواصلة صب الزيت على النار".

ودان بيسكوف "موقفاً غير مسؤول على الإطلاق" قد تكون "عواقبه خطرة".

مسيرة أوكرانية تستهدف راداراً روسيا

قال مصدر استخباراتي أوكراني إن طائرة مسيرة استهدفت راداراً طويل المدى في عمق روسيا، أمس الأحد، وهو ثاني هجوم من نوعه خلال أسبوع على البنية التحتية التي تستخدمها موسكو لمراقبة أنشطة أوكرانيا العسكرية.

وذكر المصدر أن الهجوم استهدف رادار "فورونيش أم" بالقرب من مدينة أورسك في منطقة أورينبورغ التي تبعد نحو 1500 كيلومتر عن أقرب منطقة تتمركز فيها قوات تابعة لكييف.

ولم يذكر المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه ما إذا كانت قد وقعت أي أضرار، لكن التحرك سيمثل واحدة من أعمق محاولات الهجوم بطائرات مسيرة داخل أراض روسية منذ بدء موسكو عمليتها العسكرية في فبراير (شباط) 2022.

ولم يصدر تعليق فوري عن موسكو على المسألة، إلا أن صحيفة "إزفيستيا" الروسية ووسائل إعلامية أخرى أفادت بأن طائرة مسيرة أسقطت في منطقة أورينبورغ، أمس الأحد، وأن البنية التحتية المدنية لم تصب.

وأكد المصدر الأوكراني أيضاً تقارير هجوم أوكراني سابق بطائرات مسيرة على رادار "فورونيش- دي. أم" في منطقة كراسنودار جنوب البلاد في 22 مايو (أيار) الجاري.

واستشهدت الخدمة الروسية بإذاعة أوروبا الحرة، وهي منفذ إعلامي أميركي، بصور ملتقطة بالقمر الاصطناعي تبين وقوع أضرار في موقع رادار "فورونيش-دي.أم" في منطقة كراسنودار. ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق بشكل مستقل من صحة الصور.

وعند سؤال المصدر الأوكراني عن سبب استهداف الرادارات، أجاب "تراقب تحركات القوات الأمنية والدفاعية الأوكرانية في جنوب أوكرانيا".

المزيد من دوليات