Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ما المختلف في قمة البحرين عن القمم العربية السابقة؟

جدول الأعمال يتضمن 8 بنود تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي والشق السياسي يستحوذ على معظم النقاشات

ملخص

إلى جانب القضية الفلسطينية، توجد محاور عدة ستتطرق لها قمة البحرين منها ترسيخ الحلول السلمية في المنطقة واستكمال متطلبات التكامل الاقتصادي

تأتي القمة العربية الـ33 بالبحرين، في خضم مشهد معقد في المنطقة تخيم عليه الحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس" منذ أكثر من سبعة أشهر.

كما تأتي هذه القمة ضمن ظروف استثنائية، إذ يتضمن مشروع جدول الأعمال المطروح ثمانية بنود رئيسة تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية، إلا أن الشق السياسي يستحوذ على معظم النقاشات، مع تعدد الأزمات في المنطقة وعلى رأسها الوضع في غزة، وسط توقعات بأن تصدر عن القمة قرارات مهمة حول هذا الملف.

كذلك يتضمن مشروع جدول أعمال القمة بنداً حول الشؤون العربية والأمن القومي، يشتمل مواضيع وملفات عدة، من بينها التضامن مع لبنان، وتطورات الوضع في سوريا، ودعم السلام والتنمية في السودان، وتطورات الوضع في ليبيا، وآخر المستجدات في الملف اليمني.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتزينت الشوارع الرئيسة في البحرين بأعلام الدول العربية وصور القادة العرب تحت شعار "البحرين بيت العرب"، وسط انتشار أمني كثيف في شوارع العاصمة تمهيداً لوصول الوفود.

يقول أستاذ التاريخ المنتدب بجامعة الكويت المدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج الدكتور ظافر العجمي لوكالة الصحافة الفرنسية إن "قمة البحرين تختلف ليس فقط عن القمة العربية الإسلامية في الرياض، ولكن تختلف عن القمم العربية كلها بأمرين".

ويضيف أن الأمر الأول هو "تغير مزاج الشارع الغربي، فهنا فرصة لم تكن متوفرة للقمم السابقة أن هناك مزاجاً غربياً مائلاً إلى نصرة الفلسطينيين ورفع الظلم الواقع عليهم طوال السنوات الـ70 الماضية".

ويتابع العجمي أن "النقطة الثانية الإيجابية هي الانكسارة الإسرائيلية، إذ كانت إسرائيل تنجز ما تنجزه خلال ستة أيام، الآن ستة أشهر ولم تنجز ما كانت تنجزه بتلك السرعة، هذه فرصة لنطوعهم ونقودهم للمبادرة العربية".

يشير الكاتب والمحلل السياسي محميد المحميد لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أنه بجانب القضية الفلسطينية هناك محاور عدة ستتطرق لها قمة البحرين أيضاً، منها ترسيخ الحلول السلمية في المنطقة واستكمال متطلبات التكامل الاقتصادي.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي