Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جامعة كاليفورنيا تستأنف "الدروس الحضورية" بعد تظاهرات غزة

جاء القرار عقب إخلاء الشرطة مخيماً للطلاب المعتصمين وثلاثة أيام من الدراسة عبر الإنترنت

عمال ينظفون حرم جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس بعد إخلاء الشرطة الطلاب المؤيدين للفلسطينيين  (أ ف ب)

ملخص

ما زالت قوات حفظ النظام في الحرم الجامعي لضمان الأمن والاستقرار

أعلنت جامعة كاليفورنيا لوس أنجليس أنها ستستأنف الدروس الحضورية، اليوم الإثنين، بعد ثلاثة أيام من نقلها عبر الإنترنت عقب صدامات في الحرم الجامعي بين متظاهرين معارضين للحرب في غزة والشرطة.

وتهز تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين ومعارضة للحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة جامعات أميركية عدة منذ أسابيع، وشهدت استدعاء الشرطة لفضها واعتقالات جماعية، فيما دعا البيت الأبيض للحفاظ على النظام.

وأعلنت جامعة كاليفورنيا لوس أنجليس، يوم الجمعة الماضي، تعليق الفصول الحضورية ونقلها عبر الإنترنت بعد أن أخلت قوة كبيرة من الشرطة مخيماً للطلاب المعتصمين.

في وسط الأسبوع، تفاقم الوضع تدريجاً في الحرم الجامعي، مع وقوع اشتباكات بين متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين وآخرين مؤيدين لإسرائيل.

وقالت الجامعة في بيان، نشرته أمس الأحد، على موقعها الإلكتروني "سيستأنف الحرم الجامعي أنشطته العادية" الإثنين "ويخطط لمواصلتها حتى نهاية الأسبوع".

وأضافت، أن "قوات حفظ النظام ما زالت في الحرم الجامعي لضمان الأمن".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كما أعلن عميد الجامعة جين بلوك عن "تغييرات عاجلة" في إدارة أمن الحرم الجامعي، وأن مكتباً جديداً بقيادة رئيس شرطة سكرامنتو السابق ريك برازييل سيشرف عليها.

وقال في البيان "تحتاج جامعة كاليفورنيا لوس أنجليس إلى وحدة وقائد مسؤوليته الوحيدة هي أمن الحرم الجامعي لإرشادنا خلال لحظات التوتر".

وأوقف أكثر من 2000 شخص خلال الأسبوعين الأخيرين في الولايات المتحدة، بعضهم خلال مواجهات عنيفة مع الشرطة المتهمة بالإفراط في استخدام القوة.

وشدد الرئيس جو بايدن الذي يتعرض لضغوط من جميع الأطراف السياسية بشأن الحرب في غزة، على أن "النظام (يجب) أن يسود" في الجامعات الأميركية.

بدأت الحرب في غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بعدما شنت حركة "حماس" هجوماً واسع النطاق على إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصاً، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وردت إسرائيل بشن هجوم انتقامي أدى إلى مقتل أكثر من 34600 شخص في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع الذي تديره "حماس".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات