Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بوريل: نتوقع اعتراف عواصم أوروبية بدولة فلسطين نهاية مايو

تفاؤل مصري بمقترح جديد للهدنة في غزة و"القسام" تطلق هجوماً صاروخياً من لبنان باتجاه إسرائيل

جوزيب بوريل خلال مشاركته بالمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض (أ ف ب)

ملخص

أعلنت "كتائب القسام" أنها "قصفت من جنوب لبنان مقر قيادة اللواء الشرقي 769" في شمال إسرائيل "برشقة صاروخية مركزة رداً على مجازر العدو الصهيوني في غزة الصابرة والضفة الثائرة"

قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الإثنين، إنه من المتوقع أن تعترف دول عدة أعضاء في التكتل بالدولة الفلسطينية بحلول نهاية مايو (أيار) المقبل.

حديث المسؤول الأوروبي جاء على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في العاصمة السعودية الرياض.

تفاؤل مصري

من جانبه، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إنه "متفائل" حيال مقترح جديد للتوصل إلى هدنة في غزة، فيما يرتقب أن يصل وفد من حركة "حماس" إلى القاهرة اليوم الإثنين لإجراء محادثات.

وأوضح شكري خلال وجوده في المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، أن "هناك اقتراحاً مطروحاً على الطاولة (والأمر متروك) للجانبين لدراسته وقبوله".

وأضاف شكري "نحن متفائلون"، لافتاً إلى أن "المقترح أخذ في الاعتبار مواقف الجانبين وحاول استخلاص الاعتدال".

وتابع "نحن في انتظار اتخاذ قرار نهائي، هناك عوامل سيكون لها تأثير في قرارات الجانبين، لكنني آمل أن يرقى الجميع إلى مستوى الحدث".

وتقود مصر وقطر والولايات المتحدة وساطة للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل و"حماس" منذ أشهر، لكن موجة من الجهود الدبلوماسية في الأيام الأخيرة تشير في ما يبدو إلى دفعة جديدة نحو وقف القتال.

هجوم من لبنان

بدورها، تبنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم الإثنين هجوماً صاروخياً انطلاقاً من لبنان على موقع عسكري في شمال إسرائيل، "رداً" على ما وصفته بـ"المجازر" الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية.

ومنذ اليوم التالي لاندلاع الحرب بين إسرائيل و"حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل تبادلاً للقصف بصورة يومية بين "حزب الله" وإسرائيل. وتشارك مجموعات أخرى لبنانية وفلسطينية، بينها "حماس"، في تنفيذ هجمات بين الحين والآخر من جنوب لبنان.

 

 

وأعلنت "كتائب القسام" عبر حسابها على تطبيق "تيليغرام"، أنها "قصفت من جنوب لبنان مقر قيادة اللواء الشرقي 769" في شمال إسرائيل "برشقة صاروخية مركزة رداً على مجازر العدو في غزة والضفة الغربية".

وأفاد الجيش الإسرائيلي من جهته برصد "نحو 20 عملية إطلاق من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية، تم اعتراض معظمها"، من دون الإبلاغ عن إصابات أو أضرار. وقال إنه "رد على مصادر النيران".

وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية في لبنان، بتعرض بلدة عيتا الشعب لهجمات إسرائيلية اليوم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

مفاوضات الهدنة

وجاء القصف في وقت ينتظر أن تقدم حركة "حماس" ردها اليوم على مقترح للتوصل إلى هدنة في الحرب التي تخوضها مع إسرائيل في قطاع غزة المحاصر والمهدد بمجاعة، تشمل إطلاق سراح رهائن.

ومنذ بدء التصعيد تبنت "كتائب القسام" استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية مرات عدة، آخرها قصف ثكنة شوميرا في شمال إسرائيل "بـ20 صاروخ غراد" في الـ21 من أبريل (نيسان) الجاري.

ومنذ الثامن من أكتوبر 2023 يعلن "حزب الله" استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و"إسناداً لمقاومتها".

ويرد الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات عناصره قرب الحدود. وينفذ ضربات مركزة تطاول مسؤولين عسكريين في "حزب الله" ومجموعات فلسطينية.

استهداف مسؤولي "حماس" و"حزب الله"

وفي الثاني من يناير (كانون الثاني) الماضي قتل نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" صالح العاروري مع ستة من رفاقه في قصف جوي استهدف شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأكدت مصادر لبنانية وفلسطينية وأميركية أن إسرائيل هي من شنت الضربات.

وفي الـ10 من فبراير (شباط) الماضي نجا قيادي من حركة "حماس" من ضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة جدرا الساحلية، الواقعة على مسافة أكثر من 40 كيلومتراً من أقرب نقطة حدودية للبنان مع إسرائيل.

ومنذ بدء التصعيد، قتل 385 شخصاً في الأقل في لبنان، من بينهم 254 عنصراً في "حزب الله" و73 مدنياً، بحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

وفي الجانب الإسرائيلي، قضى 20 شخصاً هم 11 جندياً وتسعة مدنيين، وفق بيانات الجيش.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط