Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سلطات إقليم كردستان تعمل على استئناف إنتاج الغاز في حقل كورمور

توقف النشاط فيه بسبب هجوم بطائرة مسيرة مجهولة المصدر أسفر عن سقوط قتلى

الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد خلال لقائه رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان في بغداد، الخميس 25 أبريل الحالي (مواقع التواصل)

ملخص

ندد الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد ورئيس حكومة الإقليم مسرور برزاني بالهجوم، وقال رشيد في منشور عبر منصة "إكس" اليوم السبت إن "على الأجهزة الأمنية إجراء تحقيق عاجل في الحادثة وكشف ملابساته ومحاسبة الجناة واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة لمنع تكراره"، فيما قال برزاني أمس الجمعة إن "استهداف منشآت الطاقة التي تزود ملايين المواطنين في إقليم كردستان ومحافظات العراق بالكهرباء عمل إجرامي لا مبرر له، ويقوض جهود أربيل وبغداد الرامية إلى تطوير قطاع الطاقة، بخاصة وأن هذه الاعتداءات تتكرر بوتيرة مثيرة للقلق وتصل إلى حد جرائم الحرب".

قالت وزارتا الكهرباء والموارد الطبيعية في إقليم كردستان العراق اليوم السبت إنهما تعملان مع شركاء لاستئناف العمليات في حقل كورمور للغاز بعد توقف الإنتاج بسبب هجوم بطائرة مسيرة أسفر عن سقوط قتلى.
وقالت حكومة الإقليم إن ما لا يقل عن أربعة عمال يمنيين قتلوا فيما أصيب عاملان آخران في الهجوم الذي وقع في وقت متأخر مساء الجمعة.

وأضافت أن إمدادات الغاز إلى محطات توليد الكهرباء توقفت لينخفض الإنتاج إلى نحو 2500 ميغاوات، بينما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
وندد الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد ورئيس حكومة الإقليم مسرور برزاني بالهجوم، وقال رشيد في منشور عبر منصة "إكس" اليوم السبت إن "على الأجهزة الأمنية إجراء تحقيق عاجل في الحادثة، وكشف ملابساته ومحاسبة الجناة واتخاذ الإجراءات الكفيلة لمنع تكراره".
وقال برزاني أمس الجمعة إن "استهداف منشآت الطاقة التي تزود ملايين المواطنين في إقليم كردستان ومحافظات العراق بالكهرباء عمل إجرامي لا مبرر له، ويقوض جهود أربيل وبغداد الرامية إلى تطوير قطاع الطاقة، بخاصة وأن هذه الاعتداءات تتكرر بوتيرة مثيرة للقلق وتصل حد جرائم الحرب".
واعتبرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن "مثل هذه الهجمات تمثل إهانة لسيادة العراق".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويملك كونسورتيوم "اللؤلؤة" الذي يضم شركة "دانة غاز" الإماراتية للطاقة وشركة "نفط الهلال" التابعة لها، حقوق استغلال كورمور وجمجمال، وهما من أكبر حقول الغاز في العراق.
ووصفت وزارة الخارجية الإماراتية الهجوم بأنه "انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي"، وعبرت في بيان "عن تضامن الإمارات مع الإجراءات التي يتخذها العراق الشقيق لحماية سيادته وأمنه واستقراره، ووقوفها إلى جانب العراق في مواجهة الإرهاب"، كما أكد البيان "حرص الإمارات على استتباب الأمن والاستقرار فيه".
ويشهد العراق هجمات شبه يومية بطائرات مسيرة وصواريخ منذ نشوب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، واستهدفت معظم الهجمات قواعد تضم قوات تابعة لتحالف عسكري تقوده الولايات المتحدة. وبينما يسلط الهجوم الضوء على المخاوف الأمنية التي تحيط بالدولة الغنية بالنفط، أعلنت "حركة المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي مظلة تضم فصائل مسلحة متحالفة مع إيران، مسؤوليتها عن الهجمات.

ويقع حقل كورمور للغاز قرب الأراضي الخاضعة للسيطرة العراقية ومحافظة كركوك، إحدى المناطق المتنازع عليها بين حكومة بغداد وأربيل عاصمة إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي، وتشكل الموارد الطبيعية العمود الفقري لآمال الأكراد في الحكم الذاتي منذ اندلاع الحرب الأهلية في تسعينيات القرن الـ 20.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار