ملخص
كثف "حزب الله" وتيرة استهدافه لمواقع عسكرية منذ الأسبوع الماضي على وقع توتر بين إسرائيل وطهران الداعمة للحزب على خلفية استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل (نيسان).
نفى مصدر في "حزب الله" اللبناني اليوم الخميس ما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي عن قتل نصف قادة الحزب في جنوب لبنان، مضيفاً أن عدد من قتلوا من مسؤولين في صفوفه "لا يتجاوز أصابع الكف الواحد".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال في بيان الأربعاء إنه تم "القضاء على نصف قادة حزب الله في جنوب لبنان"، مشيراً إلى أن النصف الآخر "يختبئون ويتركون الميدان أمام عمليات قواتنا".
وقال مصدر في "حزب الله" لوكالة الصحافة الفرنسية "هذا كلام غير صحيح ولا قيمة له وهدفه رفع معنويات الجيش المنهار"، في إشارة إلى الجيش الإسرائيلي.
وأضاف المصدر أن عدد من قتلوا ممن "هم بمسؤولية معينة" في "حزب الله" "لا يتجاوز أصابع الكف الواحدة".
وكثف الحزب وتيرة استهدافه لمواقع عسكرية منذ الأسبوع الماضي على وقع توتر بين إسرائيل وطهران الداعمة للحزب على خلفية استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل (نيسان).
وتجري عمليات قصف متبادل بشكل شبه يومي بين "حزب الله" وإسرائيل عبر الحدود منذ اليوم الذي أعقب اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
ويقوم الجيش الإسرائيلي بقصف مزيد من الأهداف في العمق اللبناني.
وتقول إسرائيل مراراً إنها تقوم بقتل مسؤولين محليين في الحزب بضربات محددة الأهداف، لكن "حزب الله" لم ينع سوى عدد من القياديين.
عام 2021، أعلن الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله أن لدى حزبه مئة ألف مقاتل مدربين ومسلحين، لكن خبراء يرون أن العدد مبالغ به.
ومنذ بدء التصعيد، قتل في لبنان 380 شخصاً في الأقل بينهم 252 عنصراً في "حزب الله" و72 مدنياً، وفق حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
وأحصى الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 11 عسكرياً وثمانية مدنيين.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
استهدف قصف جوي إسرائيلي الخميس شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان بمنطقة بعيدة من الحدود ما أسفر عن إصابة شخص بجروح، كما أفاد مصدر مقرب من "حزب الله" اللبناني المدعوم من إيران والوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
في المقابل، أعلن "حزب الله" استهداف موقع "رويسات العلم" الإسرائيلي في تلال كفرشوبا.
وقال المصدر المقرب من الحزب لوكالة الصحافة الفرنسية إن "طائرة مسيرة استهدفت شاحنة لنقل المحروقات" في منطقة دورس، عند مدخل مدينة بعلبك، مضيفاً أن سائق الشاحنة أصيب بجروح.
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام من جهتها أن "غارة معادية من طائرة مسيّرة استهدفت شاحنة لنقل المحروقات في سهل بلدة دورس، ما أدى إلى إصابة السائق بجروح، وإلحاق أضرار بالشاحنة والصهريج"، مضيفةً أن "الصاروخ سقط في ساتر ترابي بمحاذاة الطريق".
تأتي هذه الغارة وسط تزايد في التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل في الأيام الأخيرة.
وأعلن الجيش الاسرائيلي أمس الأربعاء شنّ "عمليات هجومية" في الجنوب اللبناني، حيث أكّد ضرب أربعين هدفاً للحزب و"القضاء" على نحو نصف قيادييه في جنوب البلاد.
وكان الحزب كثّف وتيرة استهدافه لمواقع عسكرية منذ الأسبوع الماضي على وقع توتر بين إسرائيل وداعمته طهران على خلفية استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل (نيسان) الجاري.
وتجري عمليات قصف متبادل بشكل شبه يومي بين "حزب الله" وإسرائيل عبر الحدود منذ اليوم الذي أعقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
ويقصف الجيش الإسرائيلي مزيداً من الأهداف في العمق اللبناني ويستهدف قياديين في "حزب الله".
وتعود آخر ضربة إسرائيلية على شرق البلاد إلى 14 أبريل، حين قصفت إسرائيل مبنى تابعاً للحزب في البقاع.
ومنذ بدء التصعيد، قُتل في لبنان 380 شخصاً على الأقلّ بينهم 252 عنصراً في "حزب الله" و72 مدنياً، وفق حصيلة أعدّتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
وأحصى الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 11 عسكرياً وثمانية مدنيين.