Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مسيرة تستهدف القوات الأميركية بـ"عين الأسد" غداة هجوم صاروخي في سوريا

كتائب "حزب الله" تنفي إصدار بيان تعلن فيه استئناف هجماتها

5 صواريخ في الأقل أطلقت من بلدة زمار العراقية باتجاه قاعدة عسكرية أميركية في شمال شرقي سوريا (أ ف ب)

ملخص

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "قاعدة أميركية في الحسكة تتصدى لهجوم بطائرة من دون طيار"

أعلن مسؤول أميركي أن هجوماً بطائرة مسيرة مسلحة استهدف القوات الأميركية المتمركزة في قاعدة "عين الأسد" الجوية بالعراق لكنه لم يتسبب في وقوع أضرار أو إصابات، في ثاني هجوم على القوات الأميركية في المنطقة خلال أقل من 24 ساعة، إذ قال مصدران أمنيان عراقيان إن خمسة صواريخ في الأقل أطلقت من بلدة زمار العراقية باتجاه قاعدة عسكرية أميركية في شمال شرقي سوريا أمس الأحد.
ويأتي الهجومان بعد توقف استمر لنحو ثلاثة أشهر عن استهداف القوات الأميركية في العراق وسوريا بعد أشهر من الهجمات الصاروخية وبطائرات مسيرة يومياً تقريباً، كانت تشنها فصائل شيعية مسلحة متحالفة مع إيران بسبب الدعم الأميركي للحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
 

نفي الكتائب

من جهتها، نفت كتائب "حزب الله" العراقية إصدار بيان تعلن فيه استئناف الهجمات على القوات الأميركية، حسبما جاء في بيان صادر عن الجماعة على تطبيق "تيليغرام".

وجاء النفي بعد ساعات من تعميم بيان آخر على مجموعات يعتقد أنها تابعة للفصيل المسلح المتحالف مع إيران يتضمن الإعلان عن استئناف الهجمات بعد نحو ثلاثة أشهر من تعليقها. ووصفت كتائب "حزب الله" البيان المشار إليه بأنه "مفبرك".

قاذفة صواريخ

وقال مسؤول أميركي إن مقاتلة تابعة للتحالف الدولي دمرت قاذفة صواريخ دفاعاً عن النفس بعد أنباء عن هجوم صاروخي فاشل قرب قاعدة للتحالف في سوريا، مضيفاً أنه لم يصب أي جندي أميركي.

وأطلقت صواريخ مساء أمس الأحد من شمال العراق باتجاه قاعدة للتحالف الدولي المناهض للتكفيريين في سوريا المجاورة، بحسب ما أعلنت قوات الأمن العراقية التي عثرت على العجلة المستخدمة في تنفيذ عملية الإطلاق.

وقال مصدران أمنيان عراقيان إن خمسة صواريخ في الأقل أطلقت من بلدة زمار العراقية باتجاه قاعدة عسكرية أميركية في شمال شرقي سوريا أمس الأحد.

قوات الأمن العراقية

ووقع الهجوم مع عودة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني من زيارة للولايات المتحدة واجتمع خلالها مع الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض.

وخلال الشتاء نفذت فصائل مسلحة موالية لإيران عشرات عمليات الإطلاق الصاروخية والضربات بطائرات بلا طيار ضد القوات الأميركية المنتشرة في الشرق الأوسط.

"عملية بحث وتفتيش واسعة"

وقالت قوات الأمن العراقية في بيان إنها باشرت "عملية بحث وتفتيش واسعة" عن المنفذين مساء الأحد في محافظة نينوى شمال العراق على الحدود مع سوريا.

وتحدث البيان عن "عناصر خارجة عن القانون استهدفت بالساعة 21:50 (18:50 ت غ) من أمس الأحد، قاعدة للتحالف الدولي بعدد من الصواريخ في عمق الأراضي السورية". وأضاف "عثرت قواتنا الأمنية على العجلة التي انطلقت منها الصواريخ وقامت بحرقها".

وأكد مسؤول في محافظة نينوى تحدث شريطة عدم كشف هويته أن "إطلاق الصواريخ" تم من منطقة في شمال الموصل في زمار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إن "صواريخ عدة أطلقت من الأراضي العراقية، استهدفت قاعدة خراب الجير" التي تؤوي "قوات أميركية" في شمال شرقي سوريا.

وأشار عبدالرحمن إلى أن هذه الصواريخ التي سقط واحد منها في الأقل داخل القاعدة سبقها إرسال طائرة مسيرة تابعة لفصائل موالية لإيران وتم إسقاطها.

ووجه المرصد السوري لحقوق الإنسان أصابع الاتهام إلى "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي تشكيل يضم جماعات مسلحة موالية لإيران.

"المقاومة الإسلامية في العراق"

وكانت "المقاومة الإسلامية في العراق" أعلنت مسؤوليتها عن معظم الهجمات ضد الجنود الأميركيين التابعين للتحالف، والتي كانت نفذت بصورة أساس بين منتصف أكتوبر (تشرين الأول) وأوائل فبراير (شباط). وهي تقول في بياناتها إن ذلك يأتي تضامناً منها مع الفلسطينيين، على خلفية الحرب في غزة بين حركة "حماس" وإسرائيل.

وأسفر هجوم بطائرة من دون طيار في الـ28 من يناير (كانون الثاني) عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين في وسط الصحراء الأردنية على الحدود السورية. ورداً على ذلك، شددت واشنطن لهجتها ونفذت ضربات عدة في العراق وسوريا ضد فصائل موالية لإيران.

غير أنه منذ بداية فبراير ساد هدوء نسبي بين الجانبين.

وتنشر الولايات المتحدة نحو 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الدولي الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم "داعش".

ويأتي إطلاق الصواريخ ليل أمس الأحد وسط أجواء إقليمية شديدة التوتر، تغذيها الحرب في غزة والتوترات بين إسرائيل وإيران.

وجاء الهجوم بعد يوم واحد من انفجار ضخم في معسكر كالسو بالعراق في وقت مبكر من أول من أمس السبت أدى إلى مقتل منتسب بـ"الحشد الشعبي".

"الحشد الشعبي"

وقال رئيس هيئة أركان "الحشد الشعبي" عبدالعزيز المحمداوي إن السبب وراء الانفجار هو اعتداء، بينما قال الجيش إنه يحقق في الأمر، مشيراً إلى عدم وجود أي مقاتلات في السماء في ذلك الوقت.

وفجر أول من أمس السبت أسفر "انفجار وحريق" داخل قاعدة عسكرية في العراق عن سقوط قتيل وثمانية جرحى، وفق ما أعلنت السلطات السبت، بينما تحدث مسؤولون أمنيون عن "قصف" استهدف الموقع الذي يضم قوات من الجيش العراقي و"الحشد الشعبي" الموالي لإيران.

ونفت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) أي مسؤولية لها عن "الانفجار" الذي وقع السبت، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه "لا يعلق على معلومات ترد في وسائل الإعلام الأجنبية".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار