Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جدةٌ في التاسعة والتسعين تتلقى رسالة حب بخط اليد من خطيبها المفقود بعد 77 عاماً على كتابتها

وجدت الرسالة في قاع المحيط الأطلسي

رسالة حب تصل بعد 77 عاماً من كتابتها (تريفور بورتر SWNS) 

استلمت جدة تبلغ من العمر 99 عاماً، رسالة غرامية من خطيبها السابق بعد مرور 77 سنة على اختفائه في الحرب العالمية الثانية.

وسُلمت الرسالة المكتوبة بخط اليد إلى فيليس بونتينغ بعد انتشالها من قاع المحيط الأطلسي حيث يُعتقد بأن سفينة الشحن التي كانت تنقلها غرقت فيه عام 1941.

وكانت آخر رسالة بعثت بها بونتينغ إلى خطيبها، بيل ووكر، الذي كان يخدُم في كتيبة ويلتشاير العسكرية في الهند، هي التي تُبدي فيها موافقتها على طلبه الزواج منها – واعتقدت حتى اليوم ان غياب الرد كان يعني انه قد غيّر رأيه.

 

وفي الرسالة، يذكر ووكر كيف انه "بكى من الفرح" لدى تسلمه موافقتها. وكتب قائلاً: "أتمنى لو كُنتِ هناك معي عندما فتحتها."

"ليتك تعلمين إلى أي مدى جعلتني (الرسالة) سعيداً، حبيبتي."

وحتى هذا اليوم ، لا تعرف بونتينغ ما إذا كان ووكر نجا من الحرب. وقد تزوجت من رجل آخر يدعى جيم هولواي، أنجبت منه أربعة أطفال، أعطوا الزوجين بدورهم أربعة أحفاد وسبعة أبناء أحفاد. وتوفي هولواي بعد سنوات عدة، وهي الآن متزوجة من ريجنالد بونتينغ.

وقالت: "لا أعتقد أن بيل كان يُمكنه أن ينجو من الحرب، وإلا لكان جاء مباشرةً إلى عنواني في روزلاند أفينيو،" موضحةً كم ان حياتها كانت ستكون مختلفة لو تلقت الرسالة في ذلك الوقت والتقت ووكر مجدداً. "لكُنا تزوجنا. لقد أحبني كثيراً."

وقد تم انتشال رسالة ووكر من قِبل علماء آثار بحريين كانوا يبحثون عن فضة، غير انهم اكتشفوا مئات من الرسائل الشخصية بدلاً من ذلك، والتي يتم عرضها الآن كجزء من معرض جديد يسمى "أصوات من العمق" في متحف البريد في لندن.

وقال أمين المتحف شون كينغسلي: "إنها أكبر مجموعة من الرسائل مذ بدأ الناس في الكتابة للبقاء على قيد الحياة في أي حطام سفينة، في أي مكان في العالم. ولم يكن المفترض أن تبقى كما هي، لكن لأنه لم يكن هناك ضوء، لم يكن هناك أيضاً أوكسجين. هناك ظلام. وكان الأمر يُشبه وضع مجموعة من المواد العضوية في علبة قصدير، وختمها ووضعها في ثلاجة التجميد. "وفي مختبر الحفظ ، بدأت الكلمات ببطء وبشكل مفاجئ في الظهور. نحو 700 رسالة مكتوبة من الهند البريطانية في عام 1940."

وقد تم تعقب بونتينغ وفقاً لاسمها كـ "فيل" المذكور في رسالة ووكر من قِبل برنامج "ذي ون شو" على الـ بي بي سي. وقد أُعطيت نسخة من رسالته لكي تحتفظ بها.

© The Independent

المزيد من منوعات