Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قطر تعترض على تهديدات عضو كونغرس أميركي بسبب علاقتها مع "حماس"

رئيس الوزراء القطري: سنعيد تقييم دورنا كوسيط بين الحركة وإسرائيل

رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري خلال لقاء سابق مع وزير الخارجية الأميركي (أ ف ب)

ملخص

ردت قطر على تصريح النائب الديمقراطي الأميركي ستيني هوير الذي دعاها إلى الضغط على "حماس"، معتبرة أن تعليقاته "غير بناءة".

أعلن رئيس الوزراء القطري، وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أمس الأربعاء أن الدوحة في صدد "تقييم" دور الوساطة الذي تؤديه منذ أشهر بين إسرائيل وحركة "حماس"،  مشيراً إلى مخاوف من تقويض جهودها بفعل ساسة يسعون إلى تحقيق مكاسب.

وأضاف الشيخ محمد بن عبد الرحمن "للأسف رأينا أن إساءة لاستخدام هذه الوساطة في صالح مصالح سياسية ضيقة، وهذا استدعى دولة قطر أن تقوم بعملية تقييم شامل لهذا الدور".

وأوضح "نحن الآن في هذه المرحلة لتقييم الوساطة وتقييم أيضاً كيفية انخراط الأطراف في هذه الوساطة (...) نحن ملتزمين بدورنا من منطلق إنساني ولكن هناك حدود للقدرة التي نستطيع أن نسهم فيها في هذه المفاوضات بشكل بناء، ودولة قطر ستأخذ قرار المناسب في الوقت المناسب".

"إعادة تقييم"

وردت قطر على تصريح النائب الديمقراطي الأميركي ستيني هوير الذي دعاها إلى الضغط على "حماس"، معتبرة أن تعليقاته "غير بناءة".

وانتقدت السفارة القطرية في واشنطن الثلاثاء تعليقات أدلى بها هوير دعا فيها واشنطن إلى "إعادة تقييم" علاقتها مع قطر.

وذكر هوير يوم الإثنين أن قطر لا بد أن تهدد "حماس" بوجود "تداعيات" إذا "واصلت (حماس) عرقلة التقدم صوب الإفراج عن الرهائن والتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار".

وأشار بعض المشرعين الأميركيين الآخرين على مدى الأشهر القليلة الماضية إلى أن قطر تدعم "حماس"، وهو اتهام تنفيه قطر التي يتمركز بها نحو 10 آلاف جندي أميركي، وهو أكبر حضور عسكري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

حدود لدور الوسيط

وشدد الشيخ الشيخ محمد بن عبد الرحمن الأربعاء على أن هناك حدوداً لدور الوسيط، وقال "لا يستطيع (الوسطاء) تقديم أشياء الأطراف نفسها تتمنع عنها".

وكان قد قال في وقت سابق الأربعاء إن المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن تمر "بمرحلة دقيقة".

وأضاف "للأسف تتراوح المفاوضات ما بين السير قدماً والتعثر ونحاول قدر الإمكان معالجة هذا الأمر والمضي قدماً"، من دون الخوض في تفاصيل.

وندد رئيس الوزراء القطري بما وصفها بسياسة "العقاب الجماعي" التي لا تزال إسرائيل تتبعها في حربها على "حماس" التي تدير القطاع وبالتصعيد الذي حدث مؤخراً في الضفة الغربية.

محادثات وقف النار

وتستمر محادثات وقف إطلاق النار، التي تجري بوساطة قطرية ومصرية، بينما يواجه الفلسطينيون في قطاع غزة أزمة إنسانية ونقصاً حاداً في الغذاء والدواء والمستلزمات الأساسية الأخرى.

واندلعت الحرب عندما شنت "حماس" هجوماً من غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل التي تقول إنه تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.

وردت إسرائيل بحملة عسكرية جوية وبرية على قطاع غزة أدت إلى مقتل ما يقرب من 34 ألف فلسطيني، بحسب السلطات الصحية في غزة.

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير