ملخص
قال الجيش الإسرائيلي إنه يحمل دمشق المسؤولية عن كل الأنشطة على أراضيه ولن يسمح لـ "حزب الله" بأن يرسخ وجوده على الجبهة السورية.
أعلن الجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء- الأربعاء أنه قصف "بنى تحتية" لـ "حزب الله" اللبناني في سوريا لمنع "ترسيخه" في هذا البلد.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي "قبل قليل، قصف الجيش بنى تحتية عسكرية بناء على معلومات استخبارية دقيقة، تستخدمها منظمة (حزب الله) الإرهابية على الجبهة السورية".
وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي "يحمل النظام السوري المسؤولية عن كل الأنشطة على أراضيه ولن يسمح لـ (حزب الله) بأن يرسخ وجوده على الجبهة السورية".
ونشر الجيش تسجيل فيديو لضربة استهدفت مبنى.
في وقت سابق الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف موقعاً عسكرياً سورياً رداً على إطلاق صواريخ على هضبة الجولان.
وأشار "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الذي يتخذ من بريطانيا مقراً ويعتمد على شبكة مصادر واسعة في سوريا، إلى ضربتين إسرائيليتين وقعتا مساء الإثنين وصباح الثلاثاء.
وقال المرصد إن "غارات جوية إسرائيلية استهدفت فجر (الثلاثاء) منطقة محجة بريف درعا الشمالي".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبحسب المرصد فإن القصف طاول "مستودعات تابعة للنظام يوجد فيها سلاح وذخائر له وللميليشيات الإيرانية، الأمر الذي أدى إلى تدمير أسلحة من دون معلومات عن خسائر بشرية".
ومساء الإثنين قصفت إسرائيل، وفق المرصد، موقعاً عسكرياً في جنوب سوريا "رداً على إطلاق مجموعات تدعمها إيران و(حزب الله) اللبناني صواريخ انطلاقاً من الأراضي السورية باتّجاه الجولان".
ورفعت إسرائيل من جاهزيتها العسكرية بعد الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق بخاصة وأن إيران توعدت بالانتقام.
وأسفرت الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل (نيسان) الجاري عن مقتل 16 شخصاً بينهم اثنان من قادة الحرس الثوري الإيراني وخمسة من عناصره.
ومنذ بدء النزاع في سوريا في عام 2011، نفّذت إسرائيل مئات الضربات في مناطق مختلفة من البلاد، مستهدفة مواقع للجيش السوري وفصائل موالية لطهران وأهدافاً عسكرية إيرانية.
ونادراً ما تعلق إسرائيل على الضربات في سوريا لكنها تؤكد أنها لن تسمح لإيران الداعمة للرئيس السوري بشار الأسد، بترسيخ وجودها على حدودها.