Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مخاوف من خسارة النمسا أنهارها الجليدية خلال نصف قرن

أظهرت دراسة أن 93 نهراً انخفض حجمها 23,9 متر في المتوسط العام الماضي

تواجه أوروبا موجة قاسية من ذوبان الأنهار الجليدية بسبب التغيرات المناخية (أ ف ب)

ملخص

سجلت النمسا العام الماضي ثالث أكبر ذوبان نهر جليدي منذ بدء تدوين هذه البيانات عام 1891

حذرت منظمة نادي جبال الألب من أن النمسا قد تخسر كل أنهارها الجليدية تقريباً في غضون 45 عاماً، لأن اثنين من هذه الأنهار تقلصا العام الماضي بأكثر من 100 متر.

وفي ظل القلق العالمي في شأن تأثير ظاهرة الاحترار المناخي على الأنهار الجليدية في العالم، أفاد أحدث تقرير صادر عن نادي جبال الألب النمسوي (OeAV) عن تراجع كبير جداً للأنهر الجليدية في البلاد على مدى السنوات السبع الماضية.

وأظهرت الدراسة أن 93 نهراً جليدياً نمسوياً انخفض حجمها 23,9 متر في المتوسط العام الماضي، وهو ثالث أكبر ذوبان نهر جليدي منذ بدء تدوين هذه البيانات عام 1891.

وكان 2022 العام الأسوأ لناحية ذوبان الأنهار الجليدية في النمسا، إذ بلغ متوسط تراجعه 28,7 متر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي ظل الاحترار الحاد الذي تواجهه جبال الألب، قد تختفي الأنهار الجليدية كلها تقريباً في غضون 45 عاماً، بحسب نادي جبال الألب الذي رأى أن تدابير حماية المناخ اتخذت بصورة متأخرة.

وقال رئيس قسم قياس الأنهار الجليدية في نادي جبال الألب أندرياس كيليرر بيركلباور في تصريح صحافي أمس الجمعة، "في غضون 40 إلى 45 عاماً، ستصبح النمسا بأكملها تقريباً من دون أنهار جليدية".

وفي عام 2017، ذابت الأنهر الجليدية النمسوية بمقدار 25,2 متراً في المتوسط، وهو ثاني أكبر ذوبان مسجل على الإطلاق، بحسب نادي جبال الألب.

وفي العام الماضي، تقلص نهران جليديان في النمسا بأكثر من 100 متر.

ودعا نادي جبال الألب النمسوي إلى حماية أفضل للأنهار الجليدية، مشيراً إلى أن التنوع البيولوجي في مناطق جبال الألب يتعرض لضغوط مستمرة بسبب بناء مصاعد تزلج جديدة.

وتشير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن الأنهار الجليدية الكبيرة في العالم تشهد ذوباناً غير مسبوق منذ بدء القياسات في خمسينيات القرن الماضي، وهو وضع "شديد" في غرب أميركا الشمالية وأوروبا.

وفي سويسرا، خسرت الأنهار الجليدية في جبال الألب 10 في المئة من حجمها خلال العامين الماضيين فقط.

المزيد من بيئة