Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ماكرون يتهم روسيا بمحاولة استهداف "أولمبياد باريس"

تبنى الرئيس الفرنسي موقفاً أكثر صرامة ضد موسكو، ولم يستبعد أن القوات الأوروبية قد تذهب يوماً ما إلى أوكرانيا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ ف ب)

ملخص

لا تزال حال الشد والجذب بين روسيا والدول الأوروبية مستمرة قبل فترة قصيرة من انطلاق "أولمبياد باريس 2024"

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس إنه ليس لديه أدنى شك في أن روسيا ستستهدف بخبث "أولمبياد باريس" هذا الصيف.

ورداً على سؤال أحد الصحافيين حول ما إذا كان يعتقد أن روسيا ستحاول استهداف الألعاب الأولمبية قال ماكرون "ليس لدي أي شك على الإطلاق، بما في ذلك ما يتعلق بالمعلومات".

ولم ترد السفارة الروسية في باريس على الفور على طلب للتعليق.

وتمثل تعليقات ماكرون، التي أدلى بها خلال حفلة أقيمت في باريس بمناسبة افتتاح المركز الأولمبي الجديد للألعاب المائية، أوضح اعتراف منه حتى الآن بالتهديدات الأجنبية لأمن الألعاب أو سلامة تنظيمها.

وسيقام الأولمبياد في ظل وضع عالمي معقد، إذ تعقد الحرب التي تخوضها روسيا في أوكرانيا والصراع الإسرائيلي مع "حماس" في غزة الجهود الرامية إلى تأمين الألعاب الأولمبية.

ورفضت واحدة من مساعدي ماكرون، التي طلبت عدم ذكر اسمها، الكشف عما إذا كان الرئيس يشير إلى معلومات استخبارية محددة تشير إلى محاولة تدخل مستقبلية من جانب روسيا، لكنها قالت "هناك تصلب من جانب روسيا، وهو ما نراه منذ أشهر".

وتبنى ماكرون في الأشهر الماضية موقفاً أكثر صرامة ضد روسيا وتعهد بضرورة هزيمة موسكو، ولم يستبعد أن القوات الأوروبية قد تذهب يوماً ما إلى أوكرانيا، على رغم أنه أوضح أن فرنسا ليس لديها أية نية للتحريض على الأعمال العدائية ضد روسيا.

كما تبنت حكومته أيضاً موقفاً أكثر صرامة ضد المعلومات الروسية المضللة المزعومة في جميع أنحاء أوروبا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع قال وزير الخارجية ستيفان سيغورنيه إن فرنسا ستقترح عقوبات أوروبية على أولئك الذين يقفون وراء نشر المعلومات المضللة، وسط ما تعتبره باريس جهوداً متزايدة من روسيا لزعزعة استقرار الكتلة.

وتدهورت العلاقات بين روسيا واللجنة الأولمبية الدولية في الفترة التي تسبق "أولمبياد باريس"، التي تبدأ في الـ26 من يوليو (تموز) المقبل، وسيتنافس خلالها رياضيو روسيا وبيلاروس كمحايدين من دون أعلام وأناشيد وطنية، وسيستبعدون من المشاركة في مراسم استعراض البعثات خلال حفلة الافتتاح بسبب الحرب في أوكرانيا.

وكانت اللجنة منعت رياضيي روسيا وبيلاروس من المشاركة في المنافسات الدولية بعد الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وقالت روسيا العام الماضي إنها تنوي إعادة ألعاب الصداقة في 2024، بعد 40 عاماً من انطلاق نسختها الأولى، في حركة وصفتها اللجنة الأولمبية الدولية بأنها "عمل سياسي".

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف هذا الأسبوع إن موقف اللجنة من خطط روسيا لاستضافة أحداث رياضية دولية "غير مقبول"، وإن اللجنة تضر الحركة الأولمبية برفضها الابتعاد عن السياسة.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة