Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"الناتو" يحيي الذكرى الـ75 لإنشائه وموسكو: لا نية لدينا لصراع عسكري

وزراء خارجية الحلف يجتمعون في بروكسل وأمينه يتحدث عن عالم "أكثر خطورة"

الأمين العام لـ"الناتو" ينس ستولتنبرغ يتحدث مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك قبل التقاط صورة رسمية لوزراء خارجية الحلف (أ ف ب)

ملخص

انطلق الحلف بـ12 عضواً من أميركا الشمالية وأوروبا، وبعد مرور 75 عاماً، أصبح عدد أعضائه 32 وبات له دور مركزي في الشؤون العالمية.

يحيي وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي، اليوم الخميس، الذكرى الـ75 لتأسيس الحلف، بعد أن اتفقوا على البدء في التخطيط للقيام بدور أكبر في تنسيق المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

وفي اليوم الثاني من اجتماع لهم في بروكسل، يحتفل الوزراء بذكرى التوقيع في واشنطن في الرابع من أبريل (نيسان) عام 1949 على معاهدة شمال الأطلسي التي أسست حلفاً سياسياً وعسكرياً عبر المحيط.

وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، أمس الأربعاء، "في الوقت الذي نواجه فيه عالماً أكثر خطورة، فإن العلاقة بين أوروبا وأميركا الشمالية صارت أكثر أهمية من أي وقت مضى".

وانطلق الحلف بـ12 عضواً من أميركا الشمالية وأوروبا، وتأسس في وقت شهد مخاوف متزايدة من التهديد العسكري الذي شكله الاتحاد السوفياتي على الديمقراطيات الأوروبية.

وبعد مرور 75 عاماً، أصبح عدد أعضاء الحلف 32 وبات له دور مركزي في الشؤون العالمية، بعد أن دفعت الحرب الروسية في أوكرانيا الحكومات الأوروبية مرة أخرى للنظر إلى موسكو باعتبارها تهديداً أمنياً كبيراً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجاء انضمام أحدث عضوين، وهما فنلندا والسويد، كنتيجة مباشرة للهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا عام 2022.

وقال ستولتنبرغ للصحافيين "سنواصل تعزيز تحالفنا. وسنواصل العمل مع شركائنا في جميع أنحاء العالم من أجل السلام والأمن".

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية ألكسندر جروشكو قوله إن الوضع في العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي يتدهور "بشكل متوقع ومتعمد".

وأضاف أن واشنطن وبروكسل أوصلت جميع قنوات الحوار بين موسكو والحلف لمستوى "حرج عند الصفر".

وفي الوقت نفسه، نقلت الوكالة عنه قوله إن روسيا ليس لديها أي نية لبدء صراع عسكري مع الحلف أو أعضائه.

وقالت روسيا، أمس الأربعاء، إن الحلف عاد لعقلية الحرب الباردة. وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحافيين أن الحلف ليس له مكان في "العالم متعدد الأقطاب" الذي تقول موسكو إنها تسعى إلى بنائه لإنهاء الهيمنة الأميركية.

واتفق وزراء الحلف، أمس الأربعاء، على البدء في التخطيط لدور أكبر للحلف في تنسيق المساعدة الأمنية والتدريب لأوكرانيا.

وقال دبلوماسيون إنه بموجب مقترح تقدم به ستولتنبرغ، سيأخذ حلف شمال الأطلسي على عاتقه العمل الذي يقوم به تحالف خاص بقيادة الولايات المتحدة تحسباً لتطورات من بينها أي خفض في الدعم الأميركي إذا عاد دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

ووفقاً للدبلوماسيين فقد اقترح ستولتنبرغ أيضاً إنشاء صندوق بقيمة 100 مليار يورو (حوالى 108 مليارات دولار) لدعم الجيش الأوكراني على مدى خمسة أعوام.

وليس من الواضح ما إذا كان الحلف سيوافق على هذا المبلغ. ويتعين أن يتخذ الحلف قراراته بالإجماع.

ومن المقرر أن يجتمع الوزراء، اليوم الخميس، أيضاً مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا. وقال الأخير لـ"رويترز" إنه سيضغط عليهم لتوفير مزيد من أنظمة باتريوت للدفاع الجوي للتعامل مع الهجمات الصاروخية الروسية المتكررة.

المزيد من دوليات