Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حفل إفطار محدود في البيت الأبيض بسبب سياسة بايدن تجاه حرب غزة

فضّل زعماء الجالية الإسلامية عقد اجتماع مع الرئيس الأميركي على تناول الطعام

ملخص

يشعر كثير من المسلمين والعرب والناشطين المناهضين للحرب بالغضب من دعم الإدارة الأميركية لإسرائيل وهجومها العسكري في غزة الذي أودى بحياة عشرات الآلاف وتسبب بمجاعة في القطاع الساحلي الضيق الذي يسكنه نحو 2.3 مليون نسمة.

أقام البيت الأبيض حفل إفطار محدوداً، بمناسبة شهر رمضان بعدما رفض بعض المدعوين تلبية دعوة الرئيس جو بايدن بسبب الإحباط في أوساط المسلمين الأميركيين من سياسته تجاه الحرب بين إسرائيل وغزة.
والتقى بايدن قيادات الجالية الإسلامية قبل تناول الإفطار مع كبار المسؤولين المسلمين في إدارته الذي حضرته أيضاً السيدة الأولى جيل بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس وزوجها.
وقالت كارين جان بيير السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، للإعلاميين إن "الرئيس بايدن عقد اجتماعاً مع زعماء الجالية الإسلامية لمناقشة القضايا التي تهم المجتمع"، موضحة أن هؤلاء الزعماء فضلوا عقد اجتماع على تناول الإفطار. وأشارت إلى أن البيت الأبيض استجاب لرغبتهم.
وقال أحد الحاضرين يدعى الدكتور ثائر أحمد وهو طبيب غرفة طوارئ أمضى ثلاثة أسابيع على الأقل في غزة، لشبكة "سي أن أن" إنه انسحب من اجتماع الثلاثاء قبل أن ينتهي. وأضاف "احتراماً لمجتمعي، واحتراماً لجميع الأشخاص الذين عانوا والذين قتلوا في هذه العملية، تعين عليّ الانسحاب من الاجتماع".
وأردف أحمد، الذي قال إنه الأميركي الفلسطيني الوحيد الذي حضر الاجتماع، أنه "لم يكن هناك كثير من الردود" من بايدن. وأوضح للشبكة، "قال في الواقع إنه يفهم الأمر، ثم غادرت".
ويتناقض هذا الحفل بشدة مع حفل استقبال استضافه بايدن في مايو (أيار) الماضي بمناسبة عيد الفطر. وهتف العشرات من الحاضرين لبايدن في البيت الأبيض عندما قال للحشد "إنه منزلكم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


ومن بين أعضاء الكونغرس المسلمين الذين حضروا حفل الإفطار، عضوتا مجلس النواب إلهان عمر ورشيدة طليب، الأميركية من أصل فلسطيني، وهما الآن من أشد منتقدي سياسة بايدن في غزة.
وقالت منظمة "إمجيدج أكشن"، وهي مجموعة مناصرة للمسلمين الأميركيين، إنها رفضت دعوة الإفطار، مشيرة إلى "استمرار مساعدات بايدن العسكرية غير المشروطة لإسرائيل"، التي تقول إنها أدت إلى "كارثة إنسانية مروعة".
ويشعر كثير من المسلمين والعرب والناشطين المناهضين للحرب بالغضب من دعم الإدارة الأميركية لإسرائيل وهجومها العسكري في غزة الذي أودى بعشرات الآلاف وتسبب بمجاعة في القطاع الساحلي الضيق الذي يسكنه نحو 2.3 مليون نسمة.
وإسرائيل هي المتلقي الرئيس للمساعدات الخارجية الأيمركية، واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشاريع قرارات في الأمم المتحدة تدعو إلى وقف إطلاق النار في الهجوم على غزة الذي بدأ بعد هجوم حركة "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت على مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في أواخر مارس (آذار) الماضي.
وأدى هجوم "حماس" إلى مقتل 1200 شخص، وفقاً للإحصائيات الإسرائيلية. وأودى الهجوم العسكري الإسرائيلي اللاحق على غزة بأكثر من 32 ألف شخص، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع، وتسبب في تشريد جميع سكان القطاع تقريباً، وأثار مزاعم ارتكاب إبادة جماعية تنفيها إسرائيل.
ونظمت في المقابل، المجموعات الإسلامية والمناهضة للحرب إفطاراً احتجاجياً في حديقة لافاييت بالقرب من البيت الأبيض.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار