Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"داعش" يعلن مسؤوليته عن مقتل 30 جنديا من جيش النيجر

عبر كمين استهدف قافلة بالقرب من بلدة تيجوي في منطقة تيلابيري غرب البلاد

فتاة صغيرة تعبر الحاجز المغلق عند الحدود المغلقة بين النيجر ونيجيريا في جيبيا في 17 فبراير 2024 (أ ف ب)

ملخص

النيجر واحدة من عدة دول في غرب أفريقيا تخوض معركة في مواجهة تمرد للمتشددين اتسع نطاقه من مالي إلى المنطقة على مدى 12 عاماً، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين.

أعلن تنظيم "داعش"، أمس السبت، مسؤوليته عن هجوم على جيش النيجر قال إنه أدى إلى مقتل 30 جندياً، الأربعاء الماضي.

وذكر التنظيم في بيان نقلته وكالة "أعماق" التابعة له ونشره عبر قناته على "تيليغرام" أن الجنود قتلوا في كمين استهدف قافلة بالقرب من بلدة تيجوي في منطقة تيلابيري غرب البلاد.

وقالت وزارة الدفاع في النيجر، في وقت متأخر الخميس الماضي، إن 23 جندياً قتلوا جراء الهجوم وأصيب 17. وأضافت أن 30 مهاجماً قتلوا أيضاً.

وتعد تيلابيري معقلاً للمتشددين في منطقة الساحل، بمن في ذلك أولئك الذين بايعوا تنظيمي "داعش" و"القاعدة".

ومنذ 2017، تستهدف هذه المنطقة في النيجر بانتظام بهجمات هذه المجموعات المسلحة التي لا تفرق بين مدنيين وعسكريين على رغم الانتشار الكثيف لقوات مكافحة التطرف.

وفي أواخر يناير (كانون الثاني)، قتل 22 مدنياً في هجوم استهدف بلدة موتوغاتا بمنطقة تونديكيويندي على بعد نحو 100 كيلومتر إلى الشمال من نيامي.

وفي الطرف الآخر من هذا البلد المترامي الأطراف في الساحل الأفريقي، تتعرض منطقة ديفا (جنوب شرق) بالقرب من نيجيريا لهجمات "بوكو حرام" وتنظيم "داعش في غرب أفريقيا".

ومنذ 26 يوليو 2023، يتولى نظام عسكري انقلب على الرئيس محمد بازوم الحكم في البلد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان الانقلابيون وعلى رأسهم الجنرال عبدالرحمن تياني قد تحججوا خصوصاً بـ"تدهور الوضع الأمني" للاستيلاء على السلطة، غير أن الهجمات الإرهابية ما انفكت تزداد منذ ذلك الحين.

والنيجر واحدة من عدة دول في غرب أفريقيا تخوض معركة في مواجهة تمرد للمتشددين اتسع نطاقه من مالي إلى المنطقة على مدى 12 عاماً، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين.

وأدت خيبة الأمل المتكررة بسبب فشل السلطات في حماية المدنيين إلى حدوث انقلابات عسكرية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر منذ عام 2020.

وقطعت المجالس العسكرية التي سيطرت على السلطة العلاقات مع حلفاء غربيين يساعدون الجهود العسكرية المحلية، وطردت القوات الفرنسية وغيرها من القوات الأوروبية ولجأت إلى روسيا بدلاً من ذلك.

وألغى المجلس العسكري في النيجر، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، بأثر فوري اتفاقاً عسكرياً يسمح بوجود عسكريين وموظفين مدنيين من وزارة الدفاع الأميركية على أراضي البلاد.

وكانت فرنسا القوة الاستعمارية السابقة تشارك مع 1500 جندي في التصدي لهذه الجماعات المتشددة إلى جانب الجيش النيجري، وغادر آخر الجنود الفرنسيين المنتشرين في النيجر في إطار الحرب ضد الإرهاب، البلد في 22 ديسمبر (كانون الأول).

ومنذ الانقلاب، انسحبت النيجر، على غرار بوركينا فاسو ومالي الخاضعتين مثلها لحكم عسكري ولعنف المجموعات الإرهابية، من الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) التي فرضت عليها عقوبات شديدة.

وفي نهاية فبراير (شباط) الماضي، قررت "إيكواس" رفع جزء كبير من هذه العقوبات بعد أن هددت بالتدخل عسكرياً لإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى نيامي.

وأعلنت النيجر وبوركينا فاسو ومالي إنشاء قوة مشتركة لمحاربة التكفيريين الذين يستهدفون البلدان الثلاثة بانتظام، ونسجت البلدان الثلاثة شراكات جديدة مع دول مثل روسيا وتركيا وإيران

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار