Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رئاسيات تونس... انسحابان لمصلحة الزبيدي

الصمت الانتخابي يهيمن بانتظار صباح 15-9-2019

صناديق الاقتراع بحراسة رجال الامن في طريقها إلى المراكز الانتخابية (رويترز)

انسحب في الساعات الأخيرة للحملة الانتخابية الرئاسية في تونس، مرشحان ثانويان من السباق مساء الجمعة 13-9-2019، لصالح وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي الذي يحظى بدعم حزب "نداء تونس" الفائز بانتخابات 2014.
وأعلن المرشحان محسن مرزوق ورجل الأعمال سليم الرياحي انسحابهما في بيانين نُشرا عبر صفحتيهما على موقع فيسبوك قبل بدء مرحلة الصمت الانتخابي منتصف ليل الجمعة، في محاولة متأخرة للحد من تشرذم الأصوات.
ويعدّ المرشحان من بين ثمانية مرشحين آخرين ينتمون إلى "نداء تونس" أو قريبين منه.
ونشر مرزوق صورة على فيسبوك إلى جانب الزبيدي، وأعلن انسحابه لصالح الأخير، وقال إنّه اتخذ قراره "لتجنب وقوع البلاد تحت سلطة قوى الشعبوية والتطرف".
من جانبه، أعلن سليم الرياحي، الذي سبق أن ترأس واحداً من ابرز فرق البلاد الكروية وهو ملاحق بتهم تبييض أموال ولجأ إلى فرنسا في نهاية 2018، انسحابه في تسجيل مصوّر نشره عبر صفحته في فيسبوك.
وعلى الرغم من انسحاب مرزوق والرياحي، فإنّ عدد المرشحين يبقى 26. وحتى لو دعا المرشحان مناصريهما للتصويت لصالح الزبيدي، فإنّ اسميهما سيبقيان على بطاقات الاقتراع.

ابرز المرشحين

ومن المرشحين البارزين نبيل القروي، مؤسس قناة "نسمة" التلفزيونية وزعيم حزب "قلب تونس" الذي وجّهت إليه السلطات في الثامن من يوليو (تموز) تهمة تبييض الأموال، لكنّ الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أكّدت أن ترشيحه لا يزال سارياً، ما لم تتم إدانته.

والقروي موقوف منذ 23 أغسطس (آب) 2019، وقد رفض القضاء طلباً للإفراج عنه.

ويرى أنصاره أن عملية توقيفه كانت مهينة، ويتهمون رئيس الحكومة يوسف الشاهد، أحد أبرز المرشحين إلى الرئاسة، بالوقوف خلف توقيفه. إلا أن الشاهد أكد استقلالية القضاء التونسي وعدم التدخل فيه.

وتتواصل حملات القروي الانتخابية التي تقوم بها زوجته سلوى السماوي وعدد من قيادات حزبه.

ويتنافس على الانتخابات وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي، الذي أعلن استقالته من الحكومة، من دون أن تقبل الاستقالة، فيما فوض رئيس الحكومة صلاحياته خلال فترة الحملة الانتخابية إلى وزير الوظيفة العمومية كمال مرجان.

ومن المرشحين الأستاذ الجامعي قيس سعيّد، والمناضل الحقوقي محمد عبّو.

وتخوض السباق امرأتان هما المحامية ورافعة لواء مناهضة الإسلاميين والدفاع عن نظام بن علي، عبير موسي، ووزيرة السياحة السابقة وامرأة الأعمال سلمى اللومي.

ومنذ صباح اليوم السبت دخلت تونس في مرحلة الصمت الانتخابي، بانتظار عمليات الاقتراع صباح 15-9-2019.

المزيد من العالم العربي