Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تقارير عن حادثة ثانية تتعلق بسفينة الشحن "روبيمار"

قال محللون إن ناقلات حبوب قادمة من البحر الأسود أو متجهة إلى إيران هي فقط التي ما زالت تعبر البحر الأحمر

عدد من اليمنيين تعرضوا للأذى خلال حادثة تتعلق بسفينة الشحن "روبيمار" (أ ف ب)

ملخص

"أمبري" تتلقى تقارير عن حادثة أخرى بسفينة الشحن "روبيمار"

قالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري أمس الجمعة إنها تلقت تقارير متعددة عن حادثة أخرى تتعلق بسفينة الشحن "روبيمار"، وإن عدداً من اليمنيين تعرضوا للأذى خلال الحادثة التي وقعت أول من أمس الخميس.

وأضافت "أمبري" خلال مذكرة إن السفينة "روبيمار" التي تخلى عنها في جنوب البحر الأحمر بعد أن استهدفها المتمردون الحوثيون في الـ18 من فبراير (شباط) الماضي كانت على بعد حوالى 16 ميلا بحرياً غرب المخا اليمنية وقت وقوع الحادثة الثانية.

وقال محللون أمس الجمعة إن سفن حبوب قادمة من البحر الأسود أو متجهة إلى إيران هي فقط التي ما زالت تعبر البحر الأحمر، مع مواصلة الحوثيين مهاجمة السفن في المنطقة.

وأدت هجمات الحوثيين المتحالفين مع إيران إلى اضطراب حركة الشحن العالمية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وأجبرت الشركات على تغيير مسارها إلى طريق أطول وأكثر كلفة حول أفريقيا.

من جهته قال إيشان بهانو محلل السلع الزراعية البارز في شركة "كبلر للبيانات"، "تقريباً كل سفن الحبوب السائبة الجافة القادمة من الأميركيتين وغرب أوروبا تتجنب البحر الأحمر، والاستثناء الوحيد هو السفن المتجهة إلى إيران، فهي ما زالت تسلك طريق البحر الأحمر عندما يكون أقصر".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف "جميع السفن التي نتتبعها والمتجهة من البحر الأسود إلى آسيا تمر عبر البحر الأحمر، من دون استثناء تقريباً".

وأشار بهانو إلى أن كميات الحبوب العابرة لقناة السويس وصلت إلى مستوى منخفض بلغ 2.6 مليون طن في فبراير الماضي، مقارنة مع 5.3 مليون طن في الشهر نفسه عام 2023.

وأرسلت الولايات المتحدة ودول أخرى سفناً بحرية لحماية السفن المدنية بينما تنفذ الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية تستهدف الحوثيين الذين يقولون إن هجماتهم تأتي تضامناً مع الفلسطينيين في غزة.

وقال أحد تجار الحبوب الذين يحجزون السفن للتصدير من أوروبا إن "العملية البحرية والضربات الجوية في البحر الأحمر مستمرة منذ أسابيع، ومن الواضح إلى حد كبير أن هجمات الحوثيين لا يمكن وقفها بسهولة بالوسائل العسكرية، أو أنه لا يمكن توفير حماية شاملة للسفن التجارية".

وأضاف "ما زال كثيرون من مالكي السفن مستعدين لقبول الأخطار التي تتعرض لها سفنهم، وما زال من الممكن حجز سفن لعبور البحر الأحمر، ومن المتوقع أن يعبر مشتريات صينية من الذرة الأوكرانية تمت في الآونة الأخيرة".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات